ديرالزور(الحل نت)- استولت مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” على منزل في مدينة #الميادين شرقي #دير الزور وعملت على تجديده دون موافقة مالكه ووضعت حاجزاً أمامه لمنع اقتراب أحد منه.

بينما أكّد مراسل (الحل نت) أن «مليشيا “الحرس الثوري” استولت على منزل المدني “تيسير العويد” وسط مدينة الميادين، وعملت على تحويله لـ “مكان مقدس” على حد وصفهم، بحجة قيام قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” بالصلاة في هذا المكان أثناء معركة السيطرة على المدينة في أواخر 2017».

كما ذكر المراسل أن «صاحب المنزل عاد مؤخراً إلى مدينة الميادين بعد غياب دام لأكثر من خمس سنوات قضاها خارج #سوريا، ومنعت المليشيات عليه الاقتراب من منزله وعرضت تعويضاً مادياً كبيراً مقابل بيعه لهم، الأمر الذي رفضه الأخير».

الاستيلاء على المنازل والممتلكات الخاصة ليس بالأمر الجديد في #ديرالزور، فقد سبق أن استولت مليشيات “الحرس الثوري” على منازل مدنيين في مدينة الميادين، منها أربعة منازل  في أواخر ديسمبر الفائت، وحولتها لمقرات عسكرية أيضاً».

وتعود ملكية تلك المنازل لمدنيين نازحين خارج حدود المحافظة أو مقيمين ضمن مناطق سيطرة “قسد” أو في الشمال السوري الذي تسيطر عليه الفصائل السورية المعارضة.

من الجدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية تفرض سيطرتها الكاملة على مدينة البوكمال الحدودية، كما تسيطر على أجزاء كبيرة من مدينة الميادين، وتسعى تلك المليشيات لفرض سيطرتها على كامل المنطقة، وتصادر ممتلكات بحجج كثيرة منها انتماء أصحابها لفصائل المعارضة السورية المسلحة.