قُتل  12 عنصراً وجرح آخرون من تشكيل “جيش النصر” التابع للجيش الوطني المدعوم من  خلال مواجهات اندلعت بعد منتصف ليل الأحد الإثنين بينه وبين القوات النظامية في سهل الغاب غربي محافظة #حماه.

وأكد مصدر عسكري لمراسل (الحل نت) أن القوات النظامية قامت بعد منتصف الليل بعملية تسلل جرت بمشاركة عناصر أجنبية يعتقد أنها من قوات “فاغنر” الروسية استهدفت نقطة تابعة لجيش النصر في قرية “العنكاوي” غربي حماه وتمكنت من قتل 12 عنصراً من الفصيل.

وعقب ساعات من الاشتباكات انسحبت القوات المهاجمة باتجاه قرية #العميقة الواقعة تحت سيطرة #الجيش_السوري، بالتزامن مع اندلاع مواجهات ثانية مع قوات معارضة رديفة توجهت إلى المنطقة لدعم تشكيل جيش “النصر”.

وتعرف “فاغنر” على أنها شركة أمنية روسية خاصة تعمل في #سوريا بموجب عقد مع وزارة الدفاع الروسية، وشاركت بعمليات قتالية ضد فصائل المعارضة السورية في مناطق عديدة كـ #دير الزور” و#إدلب وريف #حلب الغربي، بالإضافة لعمليات في بادية “تدمر”.

كما عملت الشركة على تجنيد عناصر سوريين وتدريبهم ومن ثم جرى نقلهم إلى #ليبيا للقتال فيها دعماً لقوات “خليفة حفتر” المتحاربة مع قوات “فايز السراج”.

وفي الثاني من الشهر الجاري شهدت مناطق #حفض التصعيد شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً بين فصائل المعارضة السوريّة المواليّة لـ #أنقرة و”هيئة تحرير الشام”  من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى.

وحدثت تلك الاشتباكات حين أقدم عناصر من لواء “أبو بكر الصديق” التابع لهيئة تحرير الشام، على استهداف مدفع من عيار 23 للقوات الحكوميّة قرب قرية “الملاجة” في القسم الشرقي من #جبل الزاوية جنوبي إدلب،  فيما دارات اشتباكات متبادلة بين “تحرير الشام” والقوات الحكوميّة، باستخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة.

وتأتي عمليات التصعيد العسكرية رغم سريان الاتفاق “الروسي- التركي”، الذي ينص على وقف جميع العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار /مارس العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.