رامي مخلوف يعود من جديد للتذكير بحملة الدعاء الجماعي “دفعاً للبلاء”!

رامي مخلوف يعود من جديد للتذكير بحملة الدعاء الجماعي “دفعاً للبلاء”!

عاد رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” إلى ساحة الظهور الإعلامي من خلال منشور له على صفحته في فيس بوك، مذكراً متابعه بالموعد الذي طالبهم فيه سابقاً بالتضرع والدعاء لتجاوز ما سيلحق بسوريا من محن لا تنتهي، حسب وصفه.

في وقت سابق كان “مخلوف” قد توجه لمتابعيه بفيديو طالبهم فيه بالدعاء الجماعي لمدة 40 يوماً تبدأ منذ تاريخ 15 من شهر يناير الجاري، قال إنها لرد البلاء والتخفيف من وطأة ما تعيشه سوريا من أضاع خطيرة قد تدفع البلاد نحو المزيد من التدهور.

“مخلوف” الذي سبق أن شغل مصدر ثروته الهائلة تساؤلات واسعة لدى السوريين بعيد ظهوره  كقوة اقتصادية تهيمن على البلاد ما بعد العام 2000، يبدو أنه بات يستسيغ تقمص دور (الداعية) رغم حملات السخرية من ظهوره المتكرر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لجأ ابن خال الرئيس السوري إلى منصاتها لتخفيف وطأة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذت بحقه في ظل حرب أقطاب السلطة.

وفي منشوره الجديد قال “مخلوف”: «حصنوا أنفسكم بالدعاء فالقادم صعب لكثرة البلاء والله أعلم… الدعاء فيه شفاء وهو يرد القضاء وينجيك من كدرات الأهواء».

وأضاف: طريق الخير درجات ولكل درجة فيه قضاء وكذلك طريق الشر فبحسب الطريق الذي تسلكه يتغير القضاء الخاص بذاك الطريق فالدعاء هنا يوقظك من غفلات النفس وانهماكها في الحياة وملذاتها ويعيدك إلى صحوتك ويصحح طريقك ويضعك على الطريق المستقيم».

ولقي منشور “مخلوف” ردود أفعال انقسم معظمها بين السخرية والانتقاد، إذ اعتبر متابعون أن مخلوف الذي كان من أكثر المسؤولين عن إفقار الشعب السوري قد بات يشكو همه ولا يجد طريقة سوى الدعاء، فما هو حال المواطن العادي.

واعتبر آخرون أن “مخلوف” يحاول المراوغة وتسويق عواطف زائفة نتيجة الحرب الخفية بين أقطاب السلطة في سوري، متمثلة بفريق يقوده مخلوف من جهة وفريق آخر تديره “أسماء الأسد” زوجة الرئيس السوري من جهة أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.