ناشد قاطنو مخيم “حربنوش 3” شمالي #إدلب المنظمات الإنسانية، السبت، لدعم مخيمهم بمياه الشرب بعد انقطاعها عنهم منذ نحو 20 يوماً.

وقال “محمد الحسن” أحد سكان المخيم لـ(الحل نت): إن «منظمة AYD أنهت مشروع دعم المخيم بالمياه نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، إلا أنه لم يتم تجديده أو تكفل منظمة جديدة بتقديم الدعم لهم لسد عجز المخيم بالمياه».

وأضاف “الحسن”، أن «المخيم يضم 250 عائلة مُهجّرة من أرياف #حلب و #حماه وإدلب، وأنشأ بداية العام الماضي نتيجة حملات #الحكومة_السورية و #روسيا العسكريّة على مناطقهم».

وأشار مدير المخيم “بسام أبو عامر” لـ(الحل نت)، إلى أن إدارة المخيم «ناشدت المنظمات المحليّة لسد النقص في الدعم المُقدم للمياه، لكنهم تلقوا وعود دون تنفيذ حتى الآن» موضحاً أن «قاطنو المخيم يشترون المياه من الآبار الخاصة، حيث بلغ سعر البرميل الواحد 600 ليرة سوريّة».

ويعيش قاطنو المخيمات بظروفٍ معيشية صعبة تفتقر لأدنى مقومات الحياة وقلة الدعم المُقدم، فضلاً عن انتشار لحالات الفقر والبطالة، ما يُجبر جزءاً منهم على استخدام مواد وأجهزة تدفئة بدائية الصنع، الأمر الذي تسبب في نشوب عدة حرائق في الخيم كان آخرها في مخيم “القنطار” ضمن تجمع “الكرامة”، أسفر عن وفاة طفلة وإصابة شقيقتها بحروق نُقلت على إثرها للمستشفيات التركيّة.

وضربت عاصفة مطريّة مناطق شمال غربي سوريا، بدأت يوم الأربعاء الماضي واستمرت لعدة أيام، ما دفع ناشطون محليون لمناشدة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة لإغاثة سكان المخيمات الذي يبلغ عددها 1392 مخيم، وفق الإحصائية الأخيرة لـ”منسقو استجابة سوريا”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة