وكالات

أعلنت قيادة العمليات العسكرية المشتركة في #العراق، المباشرة باستكمال إنشاء المانع على الحدود العراقية السورية، لضبط الحدود مع #سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، إن «كلاً من وزارتي الدفاع والموارد المائية وهيئة #الحشد_الشعبي باشرت باستكمال إنشاء المانع على الحدود العراقية السورية ، وحفر خندق وسدات ترابية».

ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)، عن الخفاجي، قوله إن «هذه الإجراءات تأتيت في سبيل ضبط الحدود مع سوريا للحد من تسلل الإرهابيين من مناطق شمال شرقي سوريا».

مضيفاً أن «#التحالف_الدولي زوّد العمليات المشتركة بأبراج مراقبة متطورة جدًا، لنصبها على الحدود العراقية السورية، تحتوي على قدرات وأجهزة مراقبة متطورة وكاميرات حرارية، وكذلك أسلاك شائكة».

وأشار الخفاجي إلى «انتهاء إنشاء المانع وإكمال الخندق ونصب الأبراج سيكون خلال الشهرين المقبلين».

وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث العسكرية باسم #الحكومة_العراقية يحيى رسول، أن «هناك جهوداً حثيثة من القوات المسلحة لضبط الحدود مع سوريا».

ولفت في مؤتمر صحافي أن «القوات الأمنية تركز بعملياتها الاستباقية على مناطق شمال شرقي سوريا، لأنها لا تحتوي على قوات تابعة لجيش النظام السوري، وإنما يوجد فيها العديد من المجاميع الإرهابية».

وفي 13 من كانون الثاني الحالي، استهدفت غارات “إسرائيلية” يقدر عددها بنحو /50/ غارة عدة قواعد ونقاط عسكرية إيرانية في محافظة دير الزور، خاصة في مدينتي البوكمال والميادين السورية.

ويرتبط العراق مع سوريا بحدود مشتركة تمتد لنحو /620/ كم، تبدأ من أقصى شمال غرب #دهوك، وصولاً لمثلّث الحدود العراقية السورية العراقية الأردنية في #الأنبار، غربي البلاد.

ويشترك العراق مع سوريا بـ /4/ منافذ حدودية بريّة، هي #منفذ_سيمالكا بدهوك في إقليم كردستان العراق، و #معبر_ربيعة الذي يربط بين #نينوى العراقية و #الحسكة السورية.

والمنفذ الثالث، هو #منفذ_القائم_البوكمال الذي يربط محافظتي الأنبار العراقية ودير الزور السورية، أما المنفذ الرابع، فهو منفذ الوليد التنف، الذي يربط كذلك الأنبار بمحافظة حمص السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.