أعربت #الأمم_المتحدة عن قلقها، اليوم الأربعاء، بشأن أوضاع النازحين والمخيمات التي يقيمون فيها شمال غربي #سوريا المتأثرين بظروف الطقس السيئة والعواصف المطريّة التي اجتاحت المنطقة خلال الأيام الماضية.

وأكدت “الأمم المتحدة”، خلال بيان، أنها تتابع بـ«قلق» تطورات العواصف والتي تُعدّ الأكبر حتى الآن في فصل الشتاء.

يأتي ذلك تزامناً مع تقييم الأضرار التي لحقت بالنازحين والمخيمات، والتي أشار إليها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوغاريك”، الثلاثاء، بأنها وصلت إلى أكثر من 1,700 عائلة جرّاء الفيضانات، وتدمير أكثر من 200 خيمة، بالإضافة إلى تعرض أكثر من 1,400 خيمة للأضرار.

ولفت “دوغاريك” إلى وجود فجوة بقيمة 32 مليون دولار في تمويل المواد الأساسية لسوريا، رغم أنه وُزعت مساعدات شتوية على 2.3 مليون شخص في عموم البلاد.

وتشمل تلك المساعدات المواد الضرورية للوقاية من البرد، بما في ذلك أكياس النوم والملابس الشتوية ووقود التدفئة، بالإضافة إلى توزيع المواد المساعدة في إصلاح واستبدال الخيم.

وخلّفت العواصف والأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق شمال غربي سوريا، خلال الأيام الماضية، أضراراً كبيرة في المخيّمات التي يقطنها نحو مليون نازح، ما زاد من معاناة النازحين بسبب ضعف البنية التحتية في المخيمات وتردي الأوضاع المعيشية لقاطينيها.

---