وكالات

أثار حزب سياسي جديد تأسس في أعقاب تظاهرات “تشرين” بالعراق تحت مسمّى “حركة 25 أكتوبر”، غضب الأحزاب والفصائل المسلحة، ولا سيما بعد تبنيه سلسلة من الملفات المثيرة للجدل، ومنها التطبيع مع #إسرائيل.

ونقلت صحف خليجية، عن الأمين العام للحزب طلال الحريري، قوله إن «حزبه تأسس برؤية علمانية ليبرالية خالصة شعاره الاقتصاد أولاً، ويضع تطلعات الأمّة العراقية في المقدمة، وأنه أول تجربة شبابية قيادة وفكراً».

وأضاف الحريري أن «حزبه يستلهم حراك أكتوبر 2019، الذي أطاح بحكومة #عادل_عبدالمهدي وزلزل النفوذ الإيراني في العراق لكنه لا يحتكر تمثيله».

مشيراً إلى أن «الانتفاضة العراقية تحوّلت إلى علامة تسويق سياسي يرغب كثيرون في استخدامها استعدادا للانتخابات المبكّرة التي كانت مقرّرة لشهر يونيو القادم وتقرّر إرجاؤها في شهر أكتوبر لعدم الجاهزية لوجيستياً وتنظيمياً لإجرائها في الموعد الأول».

كما أبدى تطلعه إلى مساندة “أمّة الرافدين” عبر أول مشروع علماني يعمل على إزاحة «الفاشية الدينية وطي صفحة الإرهاب الإسلامي»، بحسب تعبير الحريري.

وكان الحريري، قد ظهر بصفته السياسية على قناة إسرائيلية تبث باللغة العربية، وتحدّث عن التطورات في #العراق، فيما أشار إلى أن حزبه يدعم التطبيع مع إسرائيل.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات في #العراق، قد أعلنت في وقتٍ سابق، عن انتهاء مهلة تسجيل الكيانات والأحزاب السياسية الجديدة على 438 طلباً مقدماً من الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية.

مؤكدة أنه تم منح 230 منها الموافقة والبقية قيد التدقيق، وذلك تمهيداً لخوض الانتخابات المبكرة في البلاد، والتي من من المفترض أن تكون برعاية #الأمم_المتحدة.

وحدّد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي في كلمة متلفزة له، أواخر يوليو/ تموز المنصرم، السادس من يونيو/ حزيران 2021، موعداً لإجراءالانتخابات المبكرة، وتعهّد بتوفير البيئة المناسبة لها، وبإشراف دولي، وهي (الانتخابات) من أهم مطالب المتظاهرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.