لم يعد أمام معظم السوريين في الداخل سوى #الخبز والنشويات، كبدائل غذائية في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وتدني مستوى الدخل، فيما بات ارتياد #المطاعم حكراً على طبقة الأغنياء.
وأكد الخبير الاقتصادي “عمار يوسف” في تصريح لصحيفة (الوطن) أن «المواطن يعيش حالياً فترة استثنائية، وسط ارتفاع جنوني للأسعار، وأصبح المواطن غير قادر على تأمين مستلزماته حتى يومين».
ولفت إلى أن «هناك انتشار أمراض ناجمة عن نقص فيتامين (د) نتيجة عدم قدرة المواطن على شراء الكثير من السلع ذات القيمة #الغذائية المهمة، وخاصة الأجبان والألبان»، مشيراً إلى أن «النشرات التموينية منفصلة عن واقع #السوق بشكل كامل».
وتسجل الأسعار في مناطق سيطرة السلطات السورية ارتفاعاً جنونياً، إذ أصبحت اللحوم الحمراء وكذلك لحوم الفروج والسمك وكثير من الفاكهة، بعيدة المنال عن معظم السوريين، أما المطاعم وحتى الشعبية منها، فأصبحت حكراً على طبقة من الأغنياء.
يذكر أن متوسط تكلفة معيشة أسرة سورية مكونة من 5 أفراد، تصل إلى 500 ألف ليرة سورية، في حين لا يتجاوز راتب الموظف وسطياً في سوريا الـ 60 ألف #ليرة، بحسب تقرير نشره موقع (الحل نت) في أيلول الماضي.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.