أغلقَت #القوات_الأمنية في #العراق كل مداخل #المنطقة_الخضراء في العاصمة العراقية #بغداد بعد الخرق الأمني الذي شهدته العاصمة اليوم إذ شهدت انفجارين متتالين.

يوجد للخضراء /4/ مداخل من جانبي #الكرخ و #الرصافة، جميعها أغلقت ولم يعد بإمكان المواطنين الدخول للمنطقة والخروج منها بعد هذا الإغلاق.

تضم “الخضراء” مقار #الحكومة_العراقية و #البرلمان_العراقي والمحكمة الاتحادية العُليا والبعثات الدبلوماسية الدولية، وأهمها مقر #السفارة_الأميركية.

كما شدّدت #القوات_العراقية الإجراءات الأمنية بمداخل ومخارج بغداد وفي أحياء وأزقة العاصمة، خصوصاً تلك القريبة من مكان الخرق الأمني الذي حصل صباح اليوم.

جاءت هذه الإجراءات بعد وقوع انفجارين مُتتالييين في #ساحة_الطيران وسط بغداد، خلّفت /32/ قتيلاً و/110/ جرحى بحصيلة نهائية أعلنتها الصحّة العراقية.

قيادة #عمليات_بغداد أكّدت بتصريح للوكالة الرسمية للبلاد أن: «التفجيرين كانا مزدوَجَين، ووقعَا عند سوق البالَة في #الباب_الشرقي بساحة الطيران، وخلّفَا قتلى وجرحى».

لكن مصادر أمنية قالت إن: «التفجيرَين كانا بعبوة ناسفة وحزام ناسف بعد أن فجّر /2/ نفسيهما بشكل غير متزامن عند سوق لبيع الملابس المستخدمة “البالَة” بالباب الشرقي».

إلى ذلك أشار الناطق باسم #وزارة_الداخلية العراقية #خالد_المحنا إلى أن: «إرهابيين /2/ قاما بتفجير نفسهما، الأول ادعى أنه مريض ليجتمع حوله الناس ففجّر نفسه».

مُردفاً أن: «التفجير الثاني قام به “إرهابي” آخر، حيث فجّر نفسه بعد تجمّع الناس لمكان التفجير الأول لنقل الضحايا والجرحى للمستشفيات وإسعافهم».

حتى اللحظة لم تتبن أي جهة الخرق الأمني، لكن الأمن العراقي والعديد من المراقبين للشأن الأمني يوجّهون أصابع الاتهام لتنظيم #داعش بأنه هو الذي يقف خلف الخرق.

تفجيرا اليوم هما أول خرق أمني من نوعه يستهدف المواطنين في العاصمة العراقية منذ مطلع هذا العام.

يُذكر أن بغداد تشهد منذ عدة سنوات انفجارات وخروق أمنية بين حين وآخر تخلّف عشرات الضحايا والإصابات.