زار وفد من أهالي مدينة #الكاظمية مرقد الإمام “أبو حنيفة النعمان” بمدينة #الأعظمية في العاصمة العراقية #بغداد، لوأد الفتنة.

وجاءت الزيارة بعد انتشار دعوات لهدم مرقد وجامع “أبو حنيفة” عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع بالحكومة لتأمين المرقد أمنياً.

وأقيمَت صلاة موحّدة بمرقد الإمام “النعمان” بين أهالي الكاظمية والأعظمية، وقال الوفد الزائر، إن الزيارة جاءت للتأكيد على أنه لا مجال للفتنة ولا عودة للطائفية.

نهار اليوم زار مستشار الأمن القومي #قاسم_الأعرجي مرقد “أبو حنيفة” وقال: «العراقيون شعب واعٍ ونعمل على تعزيز الوحدة والتعايش».

وقبل عدة أيام، انتشرت دعوات أخرى لإزالة تمثال مؤسّس بغداد #أبو_جعفر_المنصور، وسرعان ما تحركت قوة أمنية لحمايته.

وقال صحفيون رفضوا الكشف عن هويتهم لدواع أمنية إن: «إعلام الميليشيات الموالية إلى #إيران وجيوشها الإلكترونية تقف خلف تلك الدعوات».

وأضافوا بأن: «الهدف من الدعوات تلك هو إلهاء الرأي العام والشارع العراقي عن أحداث مهمة تقوم بها الميليشيات، منها الاغتيالات الأخيرة».

وتُتّهم الميليشيات باغتيال عدد من ضباط #جهاز_المخابرات العراقي مؤخّراً، للرد على اعتقال الحكومة لعدد من قادتها، رغم إطلاق سراحهم.

وبالفعل، نجحت الميليشيات بإلهاء الشارع، وجعلت من قضيتي “المنصور” و”أبو حنيفة النعمان” الشغل الشاغل له، وفق العديد من المراقبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.