تستمر #السلطات_الإيرانية في قمعها لنشطاء الرأي في #إيران، وهذا القمع يستمر حتى في داخل السجون، لا سيما في #سجن_إيڤين الذي يعرف بأنه ثالث أكبر وأخطر سجن في #العالم.

في جديد قمعها، هو ما يخص سجين الرأي #بهنام_محجوبي الذي ساءت حالته الصحية بشكل كبير نتيجة التعذيب الذي يُمارس بحقه من قبل السلطات الإيرانية في السجن.

مؤخّراً صرّحت زوجته #صالحة_حسيني أن “محجوبي” نقل إلى مستشفى للأمراض النفسية في العاصمة #طهران، بعد أن منعته السلطات في السجن من أخذ الدواء، بحسبها.

مُردفةً أن: «زوجي نقل إلى مستشفى “أمين آباد” للطب النفسي بطهران بعد أن أصبح مشلولاً بسبب قطع أدويته من قبل مسؤولي السجن الذي كان يتواجد فيه».

“صالحي” أضافت أنه: «رغم تحذيرات الطبيب، أعطوا زوجي /14/ إلى /17/ حبّة منوّمة كل ليلة حتى أصابه الشلل بنصف جسده فجأة»، على حد تعبيرها.

مُتسائلَةً: «نحن نحضر الدواء بشكل دائم للسجن، فلماذا لم يُعطَ له؟ (…) أبلغونا انه سيرسل لقسم الأمراض العصبية بمستشفى الرازي، لكن فجأة أُعلن أنه محتجز بمستشفى أمين آباد».

تصريح “حسيني” أثار ردود فعل متضامنة عبر منصّة #تويتر، إذ تصدّر وَسْم #أطلقوا_سراح_محجوبي ترند المنصّة في إيران، ودفع بالمغرّدين لانتقاد السلطات الإيرانية.

إحدى المغرّدات تدعى “بيمانه شافي” قالت: «سكوتنا مرّات عديدة دفع هذا النظام إلى سفك دماء الأبرياء أكثر، وفي حال سكتنا عن تعذيب “محجوبي”، فمعدلات الإعدام ستزيد يوماً بعد يوم».

اليوم غرّد العشرات من الإيرانيين بقولهم إن “محجوبي” تعرّض لنوبة قلبية الليلة الماضية، وكُسر /2/ من أصابعه، فيما عبّروا عن انزعاجهم من صمت منظمّات #حقوق_الإنسان.

https://twitter.com/sonofthebeach98/status/1353297895580192768?s=19

علماً أن اللجنة الطبية – القانونية في طهران قالت قبل /3/ أسابيع إن “محجوبي” مريض جداً، موصيَةً بأنه: «لا يجب أن يكون في السجن»، لكن القضاء الإيراني لم يستجب للتوصية بعد.

يُذكر أن عدداً من سجناء “إيڤين” أصدروا في (24 ديسمبر) المنصرم بياناً قالوا فيه إن “محجوبي” فقد القدرة على الكلام نتيجة معاملته السيئة من مسؤولي السجن، وفق بيانهم.

كما أن منظمة #العفو_الدولية أكّدت برسالة سابقة لها للسلطة القضائية الإيرانية أن “محجوبي” يتعرّض لتعذيب يومي، وتم حقنه قسراً بعقاقير كيماوية في مستشفى للأمراض النفسية بطهران.

يُشار إلى أن “محجوبي” هو رجلٌ صوفي وناشط رأي سياسي اعتُقلَ في يونيو 2020، وأصدر بحقّه عقوبة الحبس لمدّة سنتين ونقل لسجن “إيڤين” شمالي طهران، نتيجة آرائه السياسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.