كشفَ مدير عام دائرة الصحة العامة في #وزارة_الصحة العراقية “رياض عبدالأمير” عن: «مخاطبة الوزارة لعدد من سفارات الدول الأجنبية للحصول على شحنة طارئة من لقاح #كورونا».

“عبد الأمير” قال بمقابلة مع التلفزيون العراقي إن: «الإمكانيات العلاجية لوزارة الصحة جيدة ومستنفرون لأي زيادة محتملة، أو تسجيل إصابات بالسلالات الجديدة».

مُردفاً: «لقد تعاقدنا مع “كوفاكس” التي لم تورد أي لقاح لغاية الآن، (…) وأن لقاح شركة #فايزر سيصل العراق في الشهر الثاني أو أواخر الربع  الاول من هذا العام».

كما أكّد بأن: «وزارة الصحة في تواصل واجتماعات مع شركات أخرى مثل الشركات الصينية وحتى الروسية، وذلك من أجل الحصول على اللقاح في أسرع وقت».

كذلك أوضحَ أن: «وزير الصحة خاطب السفارات في محاولة للتفاوض أو التواصل مع الشركات للحصول على شحنات طارئة (…) ونأمل أن نحصل على شحنة طارئة».

مُضيفاً أن: «الشحنة الطارئة ستحدّد في حال جرى الاتفاق عليها، إذ سنبدأ بمنح اللقاحات للفئات الأربع وهي الكوادر الصحية، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والقوات الأمنية».

يُذكَر أن وزير الصحة العراقي #حسن_التميمي أعلنَ في (26 يونيو) الحالي الاتفاق مع شركة #أسترازينيكا على توريد مليوني جرعة من لقاح “كورونا” إلى العراق.

يُشار إلى أن لقاح شركة “أسترازينيكا” تم تطويره بالعمل مع #جامعة_أوكسفورد في #بريطانيا، وهو يتميز عن بقية اللقاحات بأنه يمكن خزنه بالثلاجة العادية عكس لقاح “فايزر” الذي يحتاج لتخزينه بدرجة حرارة منخفضة جداً.

كما أنه يقدّم مناعة أقل ضد الفيروس التاجي بالمقارنة مع بقية اللقاحات، ناهيك عن سعره المناسب، إذ تباع الجرعة الواحدة منه بـ /4/ دولار، عكس فايزر الذي تباع الجرعة الواحدة منه بـ /17/ دولار أميركي.

يُذكَر أن وزارة الصحة العراقية أعلنت بوقت مضى توقيع اتفاق مع #شركة_فايزر لشراء مليون ونصف المليون جرعة من لقاح “كورونا”، وأنه سيصل للعراق مطلع عام 2021.

علماً أن وباء “كورونا” تفشّى في العراق في (24 فبراير) المنصرم بعد تسجيل أول حالة بالفيروس بمحافظة #النجف لطالب علوم دينية إيراني الجنسية كان بزيارة إلى المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.