وجّه رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي خلال استقباله لعوائل ضحايا #ساحة_الطيران في #بغداد «بمتابعة طلباتهم والإسراع بتنفيذها من قبل فريق عمل من مكتبه ومؤسّسة الشهداء».

“الكاظمي” قال في بيان مطوّل نشره مكتبه الإعلامي إن: «كل من تورط بدم العراقيبن سينال قصاصه العادل، وهذا لايشمل فقط “شهداء الطيران” و #صلاح_الدين بل كل “شهداء” #العراق ومنهم “شهداء تشرين”».

مُضيفاً في كلامه أمام عوائل ضحايا “الطيران” أن: «دم “الكاظمي” أو أي مسؤول عراقي ليس أغلى من دم بائع الشاي أو الأخوين علي وعمر أو حسين في ساحة الطيران».

«وليس أغلى من دم “شهداء الحشد” في صلاح الدين أو “شهداء العراق” في #ساحة_التحرير أو الحبوبي أو #البصرة. هذه السلطة زائلة، لكن الدم لا يزول»، أردف “الكاظمي”.

كما أشار رئيس #الحكومة_العراقية إلى أن: «هناك من استغل دم “شهداء العراق” واصبحوا حكاماً وأصحاب مليارات، ويشترون القصور والسيارات»، حسب وصفه.

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3715365121904791/?sfnsn=mo

كذلك لفتَ إلى أنّه: «بدم “شهداء العراق” اغتنى طرفان، #داعش والخارجون على القانون، كلاهما يستثمران الدم للحصول على أموالكم وحقوقكم».

مُعبّراً عن انزعاجه من تصنيف “الشهداء”، بقوله: «كلمة “شهيد” ترافق العراقيين منذ سنوات طويلة، حتى بتنا نصنّف “الشهداء”، هناك شهداء لحروب “صدّام”، وهناك شهداء لمقاومة “صدِام”، وهناك شهداء لعمليات عسكرية، وهناك شهداء لتظاهرات».

«كفى. كل دم عراقي بريء هو “شهيد” في العراق وله نفس الحقوق، ولهذا قدّمنا قانونا باسم “الدم العراقي” إلى #مجلس_النواب وأتمنى إقراره، فمن المعيب أن نصنّف الدم العراقي. الدم هو الدم العراقي وهذا يحملنا مسؤولية إخلاقية كبيرة».

“الكاظمي” شدّدَ على أن: «عناصر “داعش” ومن والاهم، بيننا وبينهم دم العراقيين، والخارجون على القانون، بيننا وبينهم دم العراقيين، والدم واحد»، على حد تعبيره.

جاء حديث “الكاظمي” هذا لعوائل الضحايا بعد أن فجّر عنصران انتحاريان نفسيهما في ساحة الطيران وسط بغداد بتفجيرين مزدوجين تبنّاهما “داعش”، وخلّفا مقتل /32/ مدنياً و/110/ جرحى.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.