أعلنت خلية الإعلام الأمني في #العراق، اليوم الاثنين، انطلاق المرحلة الأولى من العملية العسكرية “أسود الجزيرة” لتفتيش مناطق الجزيرة غربي البلاد، لملاحقة ما تبقى من عناصر تنظيم “#داعش”.

وذكرت الخلية في بيان أن «العملية تشترك فيها قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى بتسعة محاور رئيسة».

وبحسب البيان، فإن «العملية التي انطلقت بإسناد من قبل القوة الجوية وطيران الجيش تهدف للبحث عن عناصر “داعش” في المناطق الصحراوية وتدمير أوكارها».

وتواصل “الحل نت“، مع ضابط برتبة رائد من قوات “حرس الحدود”، وقال إن «العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات أوعز بها رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي لإنهاء خطر ما تبقى من “داعش”».

مبيناً أن «القيادة العسكرية العراقية قررت أخيراً، الشروع بحملة أمنية واسعة للقضاء على “داعش” في مناطق الأنبار ونينوى وشمال #بابل، إضافة إلى قصف المضافات الخاصة بالتنظيم في #كركوك وصلاح الدين».

وأعلن الكاظمي، الخميس الماضي، مقتل نائب خليفة “داعش”، الذي يُلقبه عناصر التنظيم بـ”والي العراق” أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

كما سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.