كوسوفو وإسرائيل تطبيع للعلاقات وتبادل البعثات الدبلوماسية

كوسوفو وإسرائيل تطبيع للعلاقات وتبادل البعثات الدبلوماسية

وكالات/ متابعات

شهد يوم أمس الاثنين تطبيعاً للعلاقات بين دولة #كوسوفو و #إسرائيل، وتوقيعاً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك عبر اجتماع من خلال الانترنت جرّاء انتشار فايروس #كورونا، ما منع عقد الاجتماع بشكل شخصي بين المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي كوسوفو، الدولة الأوروبية ذات الغالبية المسلمة الواقعة في إقليم #البلقان، والتي أعلنت أنها ستفتتح سفارتها في #القدس، مقابل اعتراف إسرائيل باستقلال كوسوفو عن #صربيا الذي تم في عام 2008.

بدوره وزير الخارجية الإسرائيلي كابي أشكينازي وصف خلال حفل التوقيع بدء العلاقات بين إسرائيل وكوسوفو بـ” التاريخية”، وأضاف أنها “تعكس تغيّراً في المنطقة، وفي علاقات العالمين العربي والإسلامي مع إسرائيل.” كما أكّدَ تلقّيه طلباً رسمياً من كوسوفو بافتتاح سفارة لها في القدس.

من جهتها وزيرة خارجية كوسوفو ميليزا هارينا ستوبلا اعتبرت أن “رابطاً تاريخياً” يجمع بين بلادها وإسرائيل، وذكّرت أن إسرائيل هي الدولة 117 التي تعترف باستقلال كوسوفو أسوةً بغالبية دول العالم الغربي.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أشاد بالاتفاق، واعتبر أن “العلاقات الدولية الأعمق تساعد في تعزيز السلام والاستقرار في البلقان والشرق الأوسط.”

من الجدير بالذكر أن الصراع بين صربيا وكوسوفو واحد من أكثر الصراعات المعقّدة في أوروبا، إذ لم تعترف صربيا باستقلال كوسوفو بعد انفصال الإقليم إثر حرب دموية شهدها خلال عامي (1998/1999)، والتي أدّت إلى تدخل حلف شمال الأطلسي وقصفه لأهداف صربيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة