قارن مسؤول في الحكومة السورية، المتاجرة بالطحين التمويني الخاص بإنتاج #الخبز، بتجارة #الحشيش المخدر، وقال إن أرباح تجارة #الطحين تفوق الأرباح من تجارة الحشيش.

وقال مدير مؤسسة الحبوب المهندس “يوسف قاسم” إن «أسباب أزمة الخبز الحالية ليست في نقص #القمح وإنما في طريقة وآلية توزيع #الخبز»، بحسب صحيفة (الوطن).

ولفت إلى أن «المتاجرة بالدقيق التمويني تشكل نسبة لا تقل عن 15- 20%، لأنها أكثر ربحاً من المتاجرة بالحشيش، إذ إن صاحب الفرن يحصل على كيلو الدقيق بنحو 40 ليرة، على حين يبيعه في السوق السوداء بنحو 1200 ليرة».

كما أن “بيع الطحين” المخصص للخبز، يوفر على أصحاب الأفران مخصصات الإنتاج من #المازوت المدعوم، ومن ثم بيعها أيضاً بسعر مرتفع في السوق السوداء، بحسب “قاسم”.

ولا تلبث أزمة توفر الخبز أن تتراجع قليلاً في مناطق السلطات السورية، إلَّا وتعود مجدداً أسوأ مما كانت عليه، وذلك بالتوازي مع انتعاش سوق سوداء لبيع الخبز بأضعاف سعره المحدد، إذ يصل سعر #الربطة إلى 1000 ليرة.

وتطول الطوابير أمام الأفران لعشرات الأمتار وأمام محال المعتمدين من أصحاب البقاليات الخاصة، ويضطر المواطن للوقوف من الساعة الخامسة صباحاً، كي يعزز فرصه في الحصول على ربطة الخبز ربما عند الساعة ١٢ ظهراً.

وتتواصل معاناة السوريين القاطنين في مناطق السلطات السورية، في تأمين رغيف الخبز ومن تردي جودته، على الرغم من رفع الحكومة أسعاره، إذ ارتفع سعر ربطة الخبز من 50 ليرة سورية، إلى 100 ليرة، كما خفضت الحكومة وزن الربطة من 1300 غرام، إلى 1100 غرام، مع بقائها (7 أرغفة).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.