التقى رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي اليوم الأربعاء بأعضاء “لجنة الأمن والدفاع النيابية” في #البرلمان_العراقي واجتمع بهم بمقر إقامته في #بغداد.

«منذ اليوم الأول لتأسيس هذا النظام، لعبت بعض القوى دوراً أدى إلى أن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات». قال “الكاظمي” إبّان اللقاء حسب بيان لمكتبه الإعلامي.

أضاف رئيس #الحكومة_العراقية وفق البيان أن: «هذا الأمر، سبّب خسائر كثيرة لأولادنا وأهلنا، حيث عاش #العراق سنوات من حرب استنزافية خسرتنا الكثير».

«ولم تكن هناك حرب أهلية في العراق، بل كانت هناك جماعات حاولت أن تصنع أوهاماً، وخطف عناوين دينية وقومية ليستغلوها في أجندات سياسية ضد العراق».

«الحرب استنزفت منا الكثير، وكانت السبب الرئيس وراء الأزمة الاقتصادية، حيث لم نستطع أن نبني أنفسنا طوال السنوات الماضية؛ لأننا انحصرنا في زاوية واحدة»، أردفَ “الكاظمي”.

«الدم العراقي يجب أن يكون غالياً (…) دماء شبابنا دماء عزيزة علينا، شبابنا لديهم شغف بحب الوطن، الموت عندهم رخيص من أجل محاربة الجماعات الإرهابية».

«ولكن يجب أن نحميهم بقوانين وإجراءات وتدريب ودعم، ولا نسمح بتعرضهم لخطر يمكن تجنبه بالتدريب والإجراءات والخطط»، أشار “الكاظمي” حسب بيان مكتبه الإعلامي.

مُشدّداً: «يجب أن تهتم المؤسسات الأمنية بمنتسبيها بأن تقوم بتدريبهم وحمايتهم؛ ومن ثم تقدم لهم الرعاية الاجتماعية الكريمة. هناك تلكؤ وعدم كفاية في هذا المجال».

تابعَ “الكاظمي” أن: «الأجهزة الأمنية قادرة ولديها الإمكانية الكاملة لمواجهة التحديات، ولكنها تحتاج الدعم والحماية وأن تبقى مستقلة ومهنية».

كذلك نوّه إلى أن: «الوضع السياسي يجب أن لا ينعكس على الوضع الأمني، فالأجهزة الأمنية يجب أن تكون مستقلة حتى لا تخضغ للضغوط»، على حد تعبيره.

مُختتماً: «أنا جئت مؤتمناً على إجراء الانتخابات، وما يهمني هو إجراء انتخابات نزيهة. والأزمات السياسية بالعالم كلها تأتي من مشكلات بالانتخابات؛ لذا يجب أن نتعاون على إنجاحها».

من المفترض أن تجري الانتخابات المبكّرة في (10 أكتوبر) المقبل، بعد أن تم تأجيلها من قبل الحكومة من موعدها السابق في (6 يونيو 2021) بطلب من مفوضية الانتخابات.

جاء طلب التأجيل لعدّة أسباب، أهمّها انتهاء المدّة المحدّدة لتسجيل الأحزاب والتحالفات الجديدة لخوض غمار الانتخابات، وعدد الأحزاب المسجّلة قليل حتى الآن.

لذا فإن المفوضية طلبت تأجيل الانتخابات وتمديد فترة التسجيل، لإتاحة الفرصة للتحالفات والأحزاب الجديدة بالتسجيل لدى المفوضيّة استعداداً لخوض الانتخابات المقبلة.

أتى تحديد موعد الانتخابات المبكّرة بعد تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي والعاصمة بغداد في أكتوبر 2019 عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.