أكد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “#داعش” بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الخميس أن التنظيم لا يزال يمثل تحدياً في #العراق، وأن عملية تفجيري “#ساحة_الطيران” ببغداد، تؤكد قوته.

ونقل بيان رسمي عن مسؤولين في التحالف، فإن «مقتل زعيم “داعش” العراقي “أبو ياسر العيساوي” كان بمثابة ضربة كبيرة أخرى للتنظيم».

وحذر المسؤولون من أن «التهديد لم يذهب بعد، حيث يبدو أن “داعش” عازم على إحياء الخلافة التي أعلنها».

من جهته، أشار الكولونيل واين ماروتو، وهو المتحدث باسم التحالف إلى أن «داعش مهزوم من الناحية الإقليمية لكنه لا يزال يمثل تحدياً».

مؤكداً في رسالة الحاجة إلى «مواصلة الضغط المستمر على الجماعة الإرهابية».

ونقل البيان شعور مسؤولين بالقلق بشأن «صمود تنظيم داعش»، معتبرين أن «عملية سوق بغداد الشهر الماضي – الأولى من نوعها منذ 2018 – يؤكد قوة التنظيم».

أما مسؤول أميركي آخر فقد بيَّن أن «بُنية تنظيم “داعش” وتماسكه سمحت له بالحفاظ على نفوذه، وتوسع في بعض المناطق على الرغم من استمرار ضغوط مكافحة الإرهاب».

محذراً من أنه «في بعض أجزاء #العراق وسوريا، نجح تنظيم “داعش” في تشكيل بيئته حتى تصبح الظروف مواتية لبدء العمل بشكل أكثر انفتاحاً».

وفجّر عنصرين من تنظيم “داعش” نفسيهما في ساحة الطيران وسط العاصمة #بغداد خلال الشهر الماضي، وأسفر التفجيرات عن مقتل 32 مدنياً وإصابة 110 جرحى.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.