تعزيزات عسكرية وخروقات أمنية: لا وضوح في مصير الريف الغربي لمحافظة درعا

تعزيزات عسكرية وخروقات أمنية: لا وضوح في مصير الريف الغربي لمحافظة درعا

متابعات

لا تزال حالة من التوتر الأمني والعسكري تسيطر على مناطق ريف محافظة #درعا الغربي، وذلك رغم تداول معلومات تفيد بتراجع الضباط الروس عن مطلب ترحيل ستة من قادة فصائل المعارضة السابقين باتجاه الشمال السوري، إلا أن نشطاء محليين أكّدوا أن ضباطاً من #الفرقة_الرابعة يسعون لحشد تأييد شعبي من أجل اقتحام مدينة #طفس في الشمال الغربي من محافظة درعا، وذلك من خلال عقد سلسلة اجتماعات مع شخصيات مقربة منهم.

إلى ذلك ذكرت مصادر محلية في محافظة درعا معلومات عن استمرار وصول التعزيزات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة والمليشيات المساندة لها إلى ريف درعا الغربي، حيث وصلت أمس مجموعة من الدبابات والأسلحة الثقيلة وأعادت تمركزها بالقرب من الطريق الواصل بين بلدتي #المزيريب و #اليادودة في الريف الغربي للمحافظة.

مع العلم أن #الجيش_السوري والفرقة الرابعة بالتحديد تعرضت خلال الفترة الماضية إلى عدة هجمات في هذه المنطقة، كان آخرها أمس الأربعاء، إذ استهدف مجهولون مقراً تابعاً للفرقة الرابعة باستخدام درّاجة نارية، ما أدى إلى وقوع إصابات وجرحى دون ورود أنباء مؤكدة عن سقوط قتلى، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قتل مجهولون عنصراً تابعاً لشعبة المخابرات الجوية في مدينة الصنمين الواقعة شمالي درعا.

يذكر أن الوضع الأمني لمحافظة درعا يشهد توتراً وخروقات مستمرة منذ عودتها لسيطرة #الحكومة_السورية في صيف عام 2018 إثر حملة عسكرية أدت لتوقيع ما يعرف باتفاقيات التسوية، غير أن عمليات الاغتيال والتي تسجل بأغلبها ضد مجهولين تسيطر على المشهد العام في المحافظة، وتستهدف قادة فصائل سابقين وناشطين ووجهاء اجتماعيين، هذا بالإضافة إلى سوء الأحوال المعيشية والخدمية نتيجة دمار البنى التحتية بعد سنوات من المعارك الدامية التي شهدتها المحافظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.