رفضَ #العراق قبول عرض #إيران بتأهيل وصيانة “طاق كُسرى” المبنى الأثري الذي يقع في مدينة #المدائن أو “سلمان باك” جنوب شرقي العاصمة العراقية #بغداد.

إذ أبلغ رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث العراقي “ليث حسين”، السفير الإيراني لدى العراق «الاعتذار عن قبول العرض»، حسب بيان أصدرته #وزارة_الثقافة العراقية.

“حسين” أكّد للسفير الإيراني “إيراج مسجدي” إبّان لقاء معه أن: «التحالف الدولي لحماية الآثار في مناطق النزاع سيتولى عملية تأهيل وصيانة #طاق_كسرى».

مُبيّناً أن: «التحالف الدولي لحماية التراث قدّم منحة أولية عاجلة تبلغ /700/ ألف دولار للعمل على صيانة الإيوان (طاق كسرى) وفق أساليب تقنية عالية الجودة ومعايير حديثة وعالمية».

كذلك أشار “حسين”  وفق البيان الذي تابعه (الحل نت) إلى أن: «لتحالف الدولي سيرسل الشهر الجاري (فبراير/ شباط) خبراء دوليين لبدء عملية صيانة الإيوان».

يُذكر أن وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الإيراني ع”عي أصغر مونسان”، عرض مطلع يناير الماضي على العراق إعادة تأهيل الطاق على يد خبراء آثار إيرانيين.

“طاق كسرى”، هو الأثر الباقي من أحد قصور “كسرى أنوشروان”، ويعود لحقبة الإمبراطورية الساسانية، ويقع في موقع مدينة قطسيفون بمنطقة المدائن التي تبعد /35/ كم عن بغداد.

بُني الإيوان في عهد “كسرى الأول”، بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540 ميلادية، وسيطر المسلمون على المبنى عام 637 ميلادية.

يُمثُل الأثر الباقي، أكبر قاعة لـ “إيوان كسرى”، مسقوفة بالآجر (الطوب) على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، ويسمى محلياً بالعراق عند الناس العامة بـ “طاك كسرى”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة