ناشد الناشط الإيراني البارز “كاوة شيرزاد”: «الاتحاد الأوروبي رفع الحصانة عن سفراء ودبلوماسيي #إيران»، وذلك عقب الحكم على الدبلوماسي “أسد الله أسدي” بالسجن 20 عاماً.

“شيرزاد” المقيم منذ سنوات عدّة في #فرنسا، قال: «يسعدني أن أرى إدانة “أسدي” وسجنه، لأنه فضح الطريقة التي يمارس بها “النظام الإيراني” الإرهاب على الأراضي الأوروبية».

لكن “شيرزاد” استدرك مُستغرباً: «أنا مندهش من أن المحكمة البلجيكية لم تحدّد بوضوح مصدر تلك الأعمال الإرهابية تماماً مثلما فعلت محكمة اغتيالات مطعم ميكونوس في #ألمانيا».

إلى ذلك تساءل بالتالي: «لماذا لم تحدّد المحكمة البلجيكية من هو المسؤول عن تسلّم القنبلة من إيران؟ من أعطى الأوامر إلى “أسدي” بتركيب القنبلة؟».

«الأهم من كل ذلك، هل تريد المحكمة البلجيكية اتخاذ إجراءات لمواجهة المصدر الحقيقي لهذا الإرهاب وهو رأس “النظام الإيراني” أم أنها تريد فقط معاقبة من يتلقون الأوامر؟».

مُردفاً: «إنني كسجين سياسي سابق، أقول لكم بوضوح: إذا كنتم تعتقدون أن هناك أي فرق بين “النظام الإيراني” وتنظيم #داعش، فأنتم مخطئون تماماً».

فيما اختتم حديثه بالقول: «نحن اللاجئون الذين نعيش داخل الحدود الأوروبية، نشعر بمسؤولية لتحذيركم بأن “النظام الإيراني” قد يقوم بعمليات أكثر خطورة مما فعله “داعش” داخل #أوروبا”.

“شيرزاد” هو ناشط معروف بين الشباب الإيراني، وهو سجين سياسي سابق، كما تم إعدام العديد من أفراد عائلته لمعارضتهم الحكم الذي يقوده المرشد #علي_خامنئي في إيران.

حديث “شبرزاد” جاء على خلفية إصدار المحكمة البلجيكية بمدينة #أنتويرب حكماً بسجن الدبلوماسي الإيراني #أسد_الله_أسدي لمدّة /20/ سنَة، قبل /4/ أيام.

كما حُكم على مُساعديه “نسبمة نعيمي” بالسجن /18/ سنَة وزوجها “أمير سعدوني” بالسجن /17/ سنة، أما المعارض السابق “مهرداد عارفاني” فحُكم عليه بالسجن لـ /15/ سنة.

كذلك جرّدت المحكمة البلجيكية الزوجين من أصل إيراني “نعيمي” و”سعدوني” من الجنسية البلجيكية، قائلةً إن: «أمام السجناء الأربعة مهلة شهر للطعن في الحكم، وطلب استئنافه».

يُذكر أن “أسدي” والثلاثة الآخرين كانوا ينوون تفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية #باريس في يونيو 2018، لكن السلطات البلجيكية أحبطت الأمر.

السلطات البلجيكية أحبطت مخطّط التفجير في (30 يونيو 2018)، وقبضت على /2/ من المتهمين، كان بحوزتهما نصف طن من المتفجرات وجهاز تحكم لتفجيرها عن بعد

علماً أن السلطات البلجيكية استأنفَت في نوفمبر المنصرم محاكمة المتورطين الأربعة بالتخطيط لتنفيذ التفجير على المعارضة الإيرانية قبل إفشاله، وأصدرت الحكم في (4 فبراير) الحالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.