توفّيت امرأة متأثرة بجراحها، اليوم الأربعاء، إثر قصف سابق للقوات الحكومية السورية على منزلها الكائن في بلدة البارة جنوب محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأكّدَ ناشطون محليون لموقع الحل نت، إن القوات الحكومية السورية المتمركزة في مدينة كفرنبل جددت قصفها على مناطق بمحيط بلدة البارة وقرية كنصفرة بالقذائف الصاروخية صباح اليوم دون وقوع إصابات بشرية».

من جانب أخر، قالت مصادر عسكرية من فصائل المعارضة لمراسل الحل نت، إنّ: «عناصر من فصيل أنصار التوحيد الجهادي ، استهدفت بصاروخ مضاد للدروع عربة زيل للجيش السوري المتمركز في قرية الدار الكبيرة مما تسبب بمقتل طاقمها واحتراق العربة» حسب المصدر.

وأعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «الطليعة المجاهدة» مسؤوليّتها عن استهداف عربة تركية على الأوتستراد الدولي حلب – الاذقية قرب مدينة أريحا بعبوة ناسفة، إلا أن ناشطين محليين نفوا التصريح الذي تداولته المجموعة المسلحة مؤكدين أن الجيش التركي هو من أقدم على تفجير العبوة المزروعة سابقاً.

وكان خمسة مدنيين أصيبوا بجروحٍ، الثلاثاء،  إثر قصف لقوات #الحكومة_السورية على بلدة بمنطقة #جبل_الزاوية جنوبي محافظة #إدلب شمال غربي #سوريا.

وتأتي عمليات التصعيد العسكرية رغم سريان الاتفاق “الروسي- التركي”، الذي ينص على وقف جميع العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار /مارس العام الفائت 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة