وكالات/ متابعات

خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غينتس مع نظيره الروسي سيرجي شويغو، أمس الأربعاء، تداول الجانبان فيه مستجدات الملف السوري، كما بحثا التعاون والتنسيق القائم بين #روسيا و #إسرائيل بما يحفظ سلامة وأمن القوات العسكرية لكلا الطرفين، ويضمن المحافظة على آلية “عدم التصادم” القائمة بين #موسكو و #تل_أبيب، والتي تحفظ عدم اصطدام الطائرات والصواريخ الإسرائيلية بأهداف روسيّة في #سوريا، وفي الوقت نفسه تضمن عدم الرد الروسي على الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي السورية.

إلى ذلك أكّدَ الجانبان على أهمية استمرار التنسيق المشترك بينهما فيما يخص الشأن السوري، كما أكّدا على التنسيق فيما يخص الاعتداءات الإرهابية.
من الجدير بالذكر أن عمليات القصف والغارات الجوية التي تنفذها إسرائيل في سوريا تستهدف بمعظمها المراكز والمقرات التابعة #لإيران والمليشيات الداعمة لها، كما تستهدف شحنات الأسلحة التي تصل إلى بعض هذه المليشيات سواء عبر الحدود العراقية أو عبر مطار دمشق الدولي.

على صعيد آخر كان من الملفت التصريحات التي أدلى بها السفير الروسي في #دمشق لوكالة سبوتنيك الروسية، حيث أكّدَ ألكسندر يفيموف أن سوريا تعيش وضعاً اقتصادياً واجتماعياً صعباً، وشدّدَ على أن عواقب الحرب استنزفت الاقتصاد السوري، يضاف إليها الأزمة التي أحدثتها جائحة فيروس #كورونا.
كما أكّدَ أن تقديم المساعدات الاقتصادية هو أمر هام، لكنه اعتبر أن روسيا لا تستطيع أن تقوم بهذا وحدها في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وحالة الركود التي يعاني منها اقتصادها.

من الجدير بالذكر أن روسيا تخوض تدخلاً عسكرياً مباشراً في سوريا منذ أيلول/ سبتمبر 2015، وذلك لدعم حليفها الرئيس السوري #بشار_الأسد في الحرب القائمة منذ سنوات، وتعتمد على مطار #حميميم العسكري بالقرب من مدينة #اللاذقية كقاعدة عسكرية أساسية لها، كما أسست قاعدة عسكرية بحرية في ميناء #طرطوس.