أفادت وسائل إعلام تابعة للميليشيات العراقية “الولائية”، التابعة لإيران، بأن طيران مجهول استهدف صباح اليوم الخميس، عجلة تابعة لميليشيا “حيدريون” على الحدود العراقية السورية.

ونشرت قناة “صابرين نيوز” على التليغرام، تفاصيل القصف، الذي يُعتقد أنه نُفذ بقرارٍ من #إسرائيل، مبينة أن «القصف بالجانب السوري على بعد عشرات الأمتار من الحدود العراقية، استهدف عجلة حمل للدعم اللوجستي لقوات حيدريون».

وفي غذون ذلك، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن «طيران مسير مجهول الهوية عمد إلى استهداف سيارة تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق».

ولفت المرصد إلى أن «القصف وقع  بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسوريا، تستخدمه الميليشيات للتنقل بين البلدين وإدخال التعزيزات والشحنات منه، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي».

ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية والمادية للقصف، لكن وسائل إعلام ممولة من طهران في العراق، أفادت بأن القصف “الإسرائيلي” للعجلة، أسفر عن خسائر مادية فقط.

في يناير الماضي، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي “أفيف كوخافي” أن «إسرائيل أعدّت مخطّطاً دقيقاً لشن هجوم عسكري محتمل على #إيران من شأنه إحباط أي محاولات لاقتراب #طهران من امتلاك قنبلة نووية».

مُردفاً: «لقد هاجمنا خلال العام الماضي 2020 أكثر من /500/ هدف بمناطق متفرقة في #الشرق_الأوسط، ونعمل على وضع خطط جديدة للتصدي لأي تهديد نووي إيراني في حال اتخذ قرار سياسي باستهداف طهران».

ولفتَ “كوخافي” إلى أن «#إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب غير المسموح بها وأجهزة الطرد المركزي التي طوّرتها، مما يسمح لها بتسريع عملية تطوير قنبلة نووية».

وتنتشر القوات الإيرانية و ميليشياتها العراقية والأجنبية في منطقة واسعة من ريف دير الزور، خصوصاً تلك الواقعة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين، وتتعرض تلك المواقع بشكل مستمر لضربات جوية تشير تقارير إلى أن وقوف إسرائيل خلفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.