رغم قرار تخفيض القوات الأميركية.. التحالف الدولي يستمر بالدعم الجوي للجيش العراقي و(قسد)

رغم قرار تخفيض القوات الأميركية.. التحالف الدولي يستمر بالدعم الجوي للجيش العراقي و(قسد)

وكالات

أفاد تقرير صحفي نشره موقع “ديفنس نيوز” الأميركي، اليوم السبت، بأن #الجيش_العراقي وقوات سوريا الديمقراطية لا تزال تعتمد بشكل كبير على الغطاء الجوي للتحالف الدولي في محاربتها لتنظيم “#داعش”.

وذكر التقرير، أن «#التحالف_الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة لا يزال يقدم الدعم الجوي لتلك القوى رغم قرار الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب، الذي خفض أعداد القوات الأميركية في #العراق إلى 2500 جندي وضابط، فيما لا يزال يتواجد 900 جندي وضابط أميركي في #سوريا».

ونقل التقرير عن القيادة المركزية الأميركية قولها إن «طائرات F-16 العراقية نفذت غارتين خلال الربع الأول من العام الجاري، مستخدمة قنابل GBU-12 الموجهة بالليزر بمساعدة إحدى قواعد التحكم التابعة لقوات التحالف الموجودة في #بغداد».

مبينة أن «الغالبية العظمى من مهمات طائرات F-16 العراقية كانت مخصصة للتدريب، وقد صنفت القيادة المركزية للقوات الأميركية فقط أربع طلعات جوية لتلك الطائرات من 271 طلعة جوية بأنها قامت بضرب أهداف إرهابية».

وفي سوريا «لا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين على طول الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، يحرسون حقول #النفط هناك بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”».

ووفقًا للتقرير، فقد اعتمدت “قوات سوريا الديمقراطية”، على «الدعم الجوي للتحالف، بما في ذلك للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع».

كما «نفذت طائرات التحالف عشرات الغارات الجوية، إضافة إلى دورها الكبير والهام في جمع المعلومات الاستخبارية الجوية في كلا البلدين خلال الأشهر الأخيرة من عام 2020».

يُشار إلى أن عدد ما تبقى من عناصر “داعش” في العراق وسوريا ليس واضحاً لحد الآن، إلا أن غالبية التقديرات تُشير إلى أنه يتراوح ما بين 8000 إلى 16000.

وقد تحولت غالبية عناصر التنظيم إلى العمل على شكل خلايا صغيرة في المناطق الريفية والصحراوية تعتمد في هجماتها على استخدام أسلحةٍ صغيرة الحجم في كمائن وهجمات مباغتة، إضافة إلى أسلوب العبوات الناسفة والاغتيالات، بحسب التقرير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.