طفل سوري يعيد 3 ملايين ليرة لصاحبها.. وسوريون: لازم المسؤولين يتعلموا منه الأمانة!

طفل سوري يعيد 3 ملايين ليرة لصاحبها.. وسوريون: لازم المسؤولين يتعلموا منه الأمانة!

أعاد طفل سوري 3 ملايين #ليرة سورية إلى صاحبها، بعد أن عثر عليها في أحد شوارع منطقة دير حافر في ريف #حلب الشرقي.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي للطفل “محمد أحمد الجفال” وهو يحمل #المبلغ الذي يعادل (910 دولار)، وأشاد المعلقون بأمانة #الطفل وحسن تربيته، فيما لم يفوتوا الفرصة لانتقاد فساد الحكومة #السورية.

https://www.facebook.com/ghaith.skelby/photos/basw.AboN2sX5keVeFEwA8G5rB6MhwMbGMzx-AQL5en8Hn__D9Q7L2Ms_H8fUIFXCF3LgPxO8vkO0UmToaO9nySYDLUQvdXf1NhHeu34kIpXByOZnFWfxlPMvyduKidP_JDgtLveSL_tsltzo4naXZtURkGaYxTJZFqD_Pxx_O5-JQfCP7ekq6QwFkyH0GX5qz0IfTS-hoqMwp5CtrjqVD3roMwGGZk3HccZs3YbMwaWqPmXGGzUyLxJ-sJoCwsHfnj9iAPswsJgz6idmRzdN2HNsncrsGCv6R1Mj8gR-MFZycuU9Ni0lgeP0MO9zl5_JTBl-f5nEMHX9zjUCxyd21UtjnRNX56g1IR3cpFXHdz0O_wn9r83jdhK1mX2CiGr9rIJ8zwE/5769249073100621/?opaqueCursor=AbqpK7PvSiVkr3aDSyig3Zu6TjCLtulp1FP5Kv–WTjmiLqExeuYS9j-dSNwLxy-fcsl3Nd0PjjO6k4VZZ4OSBA0A-d8kVBKFxBDefahbjCkjlUwMpkB7uHuxb-8AOxemlQM_V-1xI-F0sFr1na_F-THZKc3OyYqu6He52ziFZolQDmIa_Pi1nSggImCKrUrDu56R2cHJxp3drEY91uGuLHtCmrgntbuWhmZ_vFk_2RD26dY3jKLON-QBjMzcllTlu191dL8wIwwUfkKYDO9-xMIfpZd2VFfwjKLYQDiqVX50UvaxP6vdxnLuM70YnLrZiHkgRcMVOKToP-txkW3YnZpJoakM6R_LPpnLtxuZT9sHqtzXVvVGTdkxQowz7PjDDlNTVm8CNnju775CLWEsfIPLgCz_jqed-racACq4uo77XKEV67RjXpSrMKDqy9HgR2vUJpEB8TPbQf0DFRxy0LqJCnx4NELfYYcgy3SSHjaUoreHLfcZ7a2Ewzrk90pyr6GC0gpiJwwxUOyqeFK5tCoch8jU5z27kkLdq_D1Reb80RPEGo9crTl-VfHDQEXuPqv9luxfbeEysBGe6HLZQgAfqTw6iUEpNjMJ4J1RcHH46zsZ8Odj0OC_9T495Twfv47jX8AZx939jaFFq8g3IZc0bJB_iYMcDxy2P2OoSoR1ISniCAYRy0eK1PlHDTF-yydCYdM5gNCqOVjXv4155J7NuynJy1yZSW-ibc7TY9YSiGGfixZZU2qq98GU8hwYeSCo7RhlBGTt5hGOdvk-DANblF1VudWfhuSdzKPIFu25FT4jPzdPOk61vkEm3YKPZA

وقالت صاحبة حساب “صفاء رم” على فيس بوك، «لازم المسؤولين الفاسدين يتعلموا الأمانة من هذا الولد للحفاظ على الوطن الجريح ومداواته»، على حد وصفها.

وسارع الرئيس السوري “#بشار_الأسد” إلى تكليف محافظ حلب “حسن دياب”، بتكريم الطفل، وهنا تساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ماهية التكريم وقيمته، ولم تخل تعليقاتهم من السخرية والتندر.

إذ سألت “ميسون أحمد” معلقةً «شو التكريم صوره تذكاريه🤣؟»، فرد عليها “محمد أسعد” «لك أعطوه علبة متة وخمسة كيلو سكر بدون بطاقة الذكية»، في إشارة إلى الارتفاع الخيالي في أسعار تلك #المواد، وصعوبة الحصول عليها.

وأجاب عدد من المعلقين عن التساؤلات حول ما هي #الهدية؟ وتنوعت الأجوبة بين “ساعة حيط” أو “صندوق برتقال” أو “بطانية”، وتلك هي الهدايا التي اعتادت السلطات السورية على تقديمها لذوي قتلى #الجيش.

يذكر أن تكلفة المعيشة لأسرة سورية من 5 أفراد، تتجاوز النصف مليون #ليرة سورية شهرياً، في حين يبلغ راتب الموظف نحو 60 ألف ليرة فقط، وذلك وسط ارتفاع فاحش في الأسعار ونقص حاد في الخدمات الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.