أعلن المتحدث باسم #التحالف_الدولي واين ماروتو، اليوم الثلاثاء، ارتفاع الحصيلة النهائية للمصابين جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان.

وغرَّد ماروتو في تغريدة عبر “تويتر”، قائلاً إنه «تمَّ إطلاق 14 صاروخاً من عيار 107 ملم مع اصطدام ثلاثة داخل منطقة شرق آسيا».

وأضاف: «قتل مقاول مدني (ليس أميركي) وأصيب 9 أشخاص 8 مقاولين، أربعة منهم تعرضوا لارتجاج في المخ».

وأشار إلى أن «حكومة إقليم كردستان تقود التحقيق، وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة».

وفي غضون ذلك، أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم” مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق.

وأشار موقع “العربية”، إلى أن قوات الأمن في إقليم كردستان عثرت على الشاحنات التي استخدمت في إطلاق الصواريخ، مشيراً إلى العثور على 4 صواريخ كاتيوشا لم تنطلق باتجاه أربيل.

قبل ذلك، وجه رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، بالتحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء قصف مطار أربيل.

كما أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، بياناً عقب القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل، قالت فيها الوزارة في بيان، إن «الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد».

أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فقد عبَّر عن غضب #واشنطن من الهجوم الصاروخي، مبيناً أن «الهجمات قتلت متعاقداً مدنياً وجرحت عدداً من أعضاء التحالف، من بينهم أحد أفراد الخدمة الأميركية وعدد من المتعاقدين الأميركيين».

من جهته، وصف زعيم ائتلاف “النصر” #حيدر_العبادي، الهجوم الصاروخي الأخير بـ”الإرهابي”، معتبراً إياه «خرقاً لسيادة الدولة وضرباً لأمن المدن وترويعاً للمدنيين».

وحذر العبادي «من محاولات خلط الأوراق وتصعيد أجندات الاِرباك للواقع العراقي»، فيما دعا «قادة البلاد وأجهزة الدولة لضبط التداعيات على أساس من مصالح البلاد العليا».