أجرت #هيئة_تحرير_الشام، مفاوضات مع قوات #الحكومة_السورية، اليوم الثلاثاء، بهدف فتح معابر تجارية تصل المناطق التي تسيطر عليها شمال غربي #سوريا مع مناطق سيطرة القوات الحكوميّة.

وقالت مصادر مطلعة لـ(الحل نت): إن «المفاوضات جرت داخل مناطق سيطرة القوات الحكوميّة مع شخص لم تُعرف هويته كلفته “تحرير الشام” بعملية التفاوض».

وأوضحت المصادر، أن «المفاوضات جاءت بهدف فتح ثلاثة معابر استيراد وتصدير المواد الغذائية ومواد البناء من جهة مناطق سيطرتها في محافظة #إدلب وريف #حلب الغربي».

وأضافت أن «المناطق التي تعتزم “تحرير الشام” فتح المعابر بها هي منطقة “ميزناز” غربي محافظة حلب ومنطقة “معارة عليا” بريف #سراقب الغربي، وآخر في الريف الجنوبي الغربي لمحافظة إدلب لم تُحدد منطقته حتى الآن».

والجدير ذكره أن “تحرير الشام” حاولت افتتاح معبر مماثل قرب مدينة “سراقب” في وقتٍ سابق، إلا أن ذلك واجه احتجاجات من المدنيين ومظاهرات ضدها، أبرزها كانت في قرية “معارة النعسان” شمال شرقي إدلب، والتي قُتل بها مدنياً خلال محاولة “تحرير الشام” فض المظاهرة باستخدام الأسلحة النارية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة