“مَعهَد واشنطن” بَعد قصف أربيل: على “بايدن” إيجاد صيغَة سريعَة للرَد ورَدع الميليشيات

“مَعهَد واشنطن” بَعد قصف أربيل: على “بايدن” إيجاد صيغَة سريعَة للرَد ورَدع الميليشيات

قال الباحث بمعهد واشنطن “مايكل نايتس” إن: «الميليشيات المدعومة من #إيران اتخذت خطوة غير مسبوقة بقصف مدينة #أربيل وقاعدة أميركية بالصواريخ في كردستان العراق».

“نايتس” شدّدَ بمقال تحليلي نشره #معهد_واشنطن على: «ضرورة أن تجد إدارة الرئيس الأميركي #جو_بايدن بسرعة صيغتها الخاصة بالرد والردع».

مُضيفاً: «تمت محاولة إطلاق ما يصل إلى 28 صاروخاً، مع سقوط أكثر من 12 صاروخاً في المدينة المكتظة بالسكان، وهو قصف متهور بشكل غير مسبوق لمركز سكني مدني».

«تواجه إدارة “بايدن” الآن المهمة الصعبة المتمثلة بصياغة رد محسوب لكنه حازم، ويجب أن تتخذ بعض القرارات الرئيسية حول كيفية ردع مثل هذه الهجمات على الأميركيين وشركاء #واشنطن بالمستقبل».

يُوضّح “نايتس”: «القصف انطلق من مركبة خارج سوق زراعي على بعد 5 أميال جنوب غربي أربيل. المركبة دخلت الإقليم من الأراضي الزراعية، إما من سهول نينوى أو من منطقة سرجران».

أردف “نايتس” أن: «طريقة دخول المركبة، “عبقرية”، فلقد تخفّت وسط العديد من الشاحنات الزراعية المحملة بالمواد الغذائية التي دخلت من العراق إلى #إقليم_كردستان».

كما أشار “نايتس” في تحليله إلى أن: «عدم رد #التحالف_الدولي بتفعيل أي دفاعات جوية ضد القصف، كان لتفادي خطر إصابة أي مباني شاهقة عن طريق الخطأ».

مُبيّناً أن: «مجموعة “سرايا أولياء الله” التي تبنّت الهجوم، تبنّت مؤخراً تفجير وقع في 25 يناير الماضي على جانب طريق لمركبة متقاعد لدى لتحالف في جنوب العراق».

مُختتماً أن: «تسلسل التغطية الإعلامية للهجوم عبر حساب هذه المجموعة على تطبيق تليجرام، يشير لعلاقاتها الواضحة بميليشيا واحدة على الأقل مدعومة من #إيران، وهي عصائب أهل الحق».

«أدى القصف لمقتل مدني متعاقد مع #التحالف_الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

علماً أن #الخارجية_الأميركية أدانَت الهجوم الصاروخي على أربيل أول أمس، وعبّرت عن غضبها من الهجوم، وتعهدت بدعم التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن القصف.

بعد أن وجّهت أصابع الاتهام وإلى إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

ما يزيد الدلالة على أن اتهام إيران والميليشيات، هو أن: «الصواريخ التي أُطلقت على أربيل هي روسيّة الصنع، وطوّرتها إيران واستخدمتها في حربها مع العراق في الثمانينيات».

«هذه الصواريخ زوّدتها إيران لميليشياتها بالعراق لاستهداف الوجود الأميركي، وأقصى مدى لها قبل سقوطها يتراوح بين 60 و 70 كم»، حسب تصريح لأستاذ العلوم السياسية “رائد العزاوي”.

بالفعل فإن الصواريخ انطلقت لقصف مطار أربيل من منطقة تبعد زهاء 65 كم عن مطار أربيل الدولي الذي يقع غربي مدنية أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

يُذكر أن مطار أربيل استهدف في سبتمبر الماضي بعدّة صواريخ نوع #كاتيوشا، واتهمت سلطات إقليم كردستان حينها قوات من #الحشد_الشعبي بالوقوف وراء الاستهداف.

توجد في أربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من #القوات_الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.