أعلنت مديريّة مرفأ #طرطوس في #الحكومة_السورية، الثلاثاء، عن تعيين مديرٍ جديد من قبل #روسيا يُشرف على المرفأ.

ونشرت المديريّة على صفحتها في “فيسبوك” أنه تم تعيين المهندس “غايسين أيرات رايفاتوفيتش” مديراً روسياً جديداً في المرفأ، خلفًا للمدير السابق “ألكسي ألكسانروفيتش”.

ويُعتبر “رايفاتوفيتش” المُدير الروسي الرابع خلال نحو عام واحد فقط، وسط تحفظات من قبل الجانب الروسي والسوري عن أسباب تلك التغييرات.

وتستمر ظهور المشاكل في مرفأ طرطوس، ولا سيما المُتعلقة بالعمّال ومُستحقاتهم، منذ تسلّم الشركة الروسية “إس تي جي أنجينيرينغ” للمرفأ في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

وكانت الشركة الروسيّة قد أخلّت في عقودها الموقعة مع العمّال، منتصف عام 2020، ما أثار غضب العمال واستيائهم، فيما رفضوا استلام رواتبهم وسط انتقادات لاذعة لإدارة المرفأ.

وجاء توقيع عقد الشركة الروسيّة مع الحكومة السوريّة، من خلال تأجير الأخيرة مرفأ طرطوس للشركة لـ49 عاماً، وفقاً لما أقره مجلس الشعب السوري(البرلمان) في 12 حزيران/ يونيو 2019.

حيث لاقى توقيع اتفاقية إشراف مرفأ طرطوس بإدارة روسيّة، انتقادات واسعة من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، متساءلين عن كيفية جعل مؤسسة حكوميّة سوريّة بيد مدراء روس.

وتسعى روسيا لتعزيز وجودها على الأراضي السوريّة منذ عام 2015 وحتى اليوم، حيث تُركز السيطرة على الساحل السوري وخاصةً مرفأ طرطوس، بالإضافة إلى تمركزها في العديد من المطارات والقواعد الجويّة في المنطقة.

ومن أهم المطارات والقواعد الجويّة التي تتواجد فيها القوات الروسيّة، هي قاعدة #حميميم الجوية في جبلة بمحافظة اللاذقية، ومطاري #القامشلي و #الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي.

---