كشف مسؤول سوري، أن تجميد السماح بإنتاج “أشباه #الألبان والأجبان” مؤقت، إلى حين إجراء دراسات أكثر عن تلك المنتجات.

وقال وزير التجارة الداخلية “طلال برازي” أن «التجميد يأتي للتوسع بدراسة #القرار أكثر مع الجهات المعنية ذات العلاقة، مع الأخذ بالحسبان هواجس بعض المستهلكين»، بحسب تصريحه خلال مقابلة تلفزيونية.

وجمّدت الحكومة #السورية، في 15 حزيران الحالي، العمل بالقرار الذي يقضي بالسماح بإنتاج “أشباه الألبان” الصادر قبل بضعة أيام، بعد ما أثاره من جدل بين السوريين، إذ اعتبروه شرعنة غش الألبان والأجبان.

وسمح القرار للمعامل بتصنيع ما يسمى “أشباه الأجبان والألبان” أي صناعة منتجات غذائية فيها القليل من الحليب مع إضافات.

ولاقى القرار سخطاً واسعاً من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا أنه يعطي عمليات غش الألبان والأجبان، صبغة قانونية.

وتنتشر في الأسواق أصناف من الألبان والأجبان “المغشوشة” تلقى رواجاً لدى معظم السوريين لانخفاض أسعارها نسبياً، إذ يضاف لزيادة الكمية مواد كيميائية كماء الأوكسجين والشبة، إضافة إلى مساحيق تستعمل في البناء كالاسبيداج والجبص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.