بعد اجتماعات أستانا موسكو تتصل بدمشق هل هناك تَوجُّه نحو نقاش بعض مواد الدستور السوري؟

بعد اجتماعات أستانا موسكو تتصل بدمشق هل هناك تَوجُّه نحو نقاش بعض مواد الدستور السوري؟

متابعات/ وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي، عن إجراء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالاً هاتفيّاً مع نظيره السوري فيصل المقداد، وذلك بهدف التباحث حول مخرجات اجتماعات مسار #أستانا الذي انعقد في مدينة #سوتشي الروسية خلال اليومين الماضيين.

كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف والمقداد شدّداً على أهمية الاستمرار في التسوية السياسية المستندة إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والذي يشمل أعمال اللجنة الدستورية السورية، كذلك قال البيان أن الوزيرين أكّدا على تعزيز العلاقات الثنائية بين #موسكو و #دمشق، خاصة فيما يتعلق بالمساعدة الروسية #لسوريا في مجال ” القضاء على الإرهاب” ، بالإضافة إلى ” استعادة البنية التحتية والاقتصادية ومكافحة انتشار فايروس #كورونا، وإعادة اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً إلى وطنهم.”

على صعيد متصل، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الخميس، أن الوقت قد حان من أجل مناقشة :” مواد محددة في الدستور، وكيف ترى الحكومة ذلك، وكيف ترى المعارضة ذلك.”
كما اعتبر لافرنتييف في تصريحاته لوكالة تاس أن ما يعيق عمل اللجنة الدستورية في جنيف هو رؤية الحكومة السورية التي ترى أنه من الضروري الوصول إلى فهم للمبادئ الوطنية الأساسية، خاصة تلك المتعلقة بالسيادة ووحدة الأراضي، ومن ثم يأتي بعدها البدء في صياغة الدستور.

من الجدير بالذكر أن الموقف الروسي الذي عبّر عنه لافرنتييف، يأتي بعد يوم من انتهاء اجتماعات أستانا، والتي لم تشهد تطورات تذكر، كما أن التصريحات تستبق زيارة مرتقبة للمبعوث الدولي إلى سوريا جير بيدرسون سيقوم بها إلى موسكو، ومن المقرر أن يناقش فيها تطورات اجتماعات اللجنة الدستورية في #جنيف، التي انعقدت أواخر الشهر الماضي بالإضافة إلى مخرجات مسار أستانا، على أن يتوجه بعدها إلى العاصمة السورية دمشق للقاء المسؤولين السوريين.

مع العلم أن بيدرسون سبق ووصف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي انعقدت في جنيف في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بأنها كانت “مخيبة للآمال”، وذلك بعد فشل المتفاوضين السوريين في الوصول إلى أي نتيجة ملموسة، بعد مباحثاتهم التي استمرت لمدة أسبوع والتي كان هدفها صياغة المبادئ الدستورية الأساسية، والبدء بمناقشة مواد الدستور السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.