مجدّداً، سجّلت #وزارة_الصحة العراقية ارتفاعاً بعدد الإصابات بفيروس #كورونا التاجي وفق موقفها الوبائي لهذا اليوم بـ 3896 إصابة، ووفاة 16 حالة، وشفاء 1691.

في السياق أكّدَ وزير الصحة #حسن_التميمي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: «على أهمية تطبيق قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية».

قائلاً إن: «أكثر من (50 %) من الإصابات هي من السلالة الجديدة، وهي آكثر شدة بين الشباب والأطفال، وهذا ما ينذر بالخطر الكبير بعد زيادة الحالات ودخولها للمستشفيات، فضلاً عن تزايد أعداد المصابين بالحالات الحرجة».

مُردفاً أن: «عملية الالتزام بتعليمات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية واتخاذ الإجراءات الوقائية من قبل المواطنين هي السبيل الوحيد للوقاية من الفيروس وتقليل مخاطر مضاعفاته».

كما دَعا “التميمي” الناس إلى: «الحفاظ على صحتهم وسلامتهم باتباع الإجراءات الوقائية والالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات».

مُطالباً: «منظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر والجهات الدينية والمواطنين عامة لحث المواطنين على ضرورة الالتزام بمقرارات اللجنة العليا للصحة للحفاظ على الأمن الصحي للبلد».

اليوم بدآ تطبيق عشرات القرارات التي اتخذتها #الحكومة_العراقية لمواجهة الارتفاع بإصابات “كورونا”، وتم تغريم المئات ممّن لم يرتدوا الكمامات بمبلغ 25 ألف دينار لكل شخص.

لم تشهد البلاد هذه الإصابات المرتفعة منذ أكثر من 4 أشهر، إذ تراجعت الإصابات إلى الألف وبعض الأحيان لأقل من ألف إصابة يومية منذ أكتوبر المنصرم، لكنها عادت ترتفع تدريجياً بمطلع هذا العام.

فبعد أن باتت تسجّل البلاد بين 2000 و3000 إصابة منذ أواخر يناير ومطلع فبراير الحالي، ها هي تتجاوز الـ 3 آلاف و80٠ إصابة مساء اليوم بمؤشّر يدعو للقلق، حسب الصحة العراقية.

من بين القرارات التي اتخذها العراق، منع السفر لكافة أنحاء العالم، والحظر بشقّيه الجزئي والكلّي، فيما دخلت البلاد بحظر كلّي من الثامنة من مساء اليوم وحتى صباح الاثنين المقبل.

الحظر الكُلّي يطبّق لـ 3 أيام أسبوعياً، وهي أيام الجمعة والسبت والأحد، أما الجزئي فيطبّق ببقية أيام الأسبوع الأخرى بدءاً من الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً.

كما قرّرت الحكومة إغلاق المولات والمقاهي، ومنع التجمّعات والأنشطة الاجتماعية، وإغلاق المساجد وعدم فتحها فقط لرفع الآذان حصراً، ناهيك عن تغريم المخالفين لـ 5 ملايين دينار عراقي.

وقّع العراق مع شركتي #فايزر و #أسترازينيكا لاستيراد لقاح “كورونا” منذ نهاية العام المنصرم، وكان من المفترض أن تصل شحنات منه مطلع هذا العام، ثم قيل سيصل في فبراير الحالي.

لكن إلى الآن لم تصل أي شحنة، ليعود “التميمي” أمس ويصرّح بأن اللقاح سيصل #بغداد في الأول من مارس/ آذار المقبل، في وقتٍ يشكّك العراقيون بإمكانية وصوله بهذا الموعد.

يتصدّر العراق الدول العربية بعدد إصايات “كورونا” فقد بلغت إصاباته مع إضافة موقف وزارة الصحة لهذا اليوم 657.453 إصابة مؤكّدة، فضلاً عن 13.220 وفاة، و612.727 حالة شفاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.