وصل وفد من #الفاتيكان إلى محافظة #ذي_قار جنوبي #العراق اليوم الأحد.

استقبلَ الوفد محافظ ذي قار “ناظم الوائلي”، والمطران “حبيب النوفلي”، وقائد عمليات سومَر “عماد السيلاوي”.

زيارة الوفد اليوم جاءت تمهيداً وتحضيراً وترتيباً لزيارة #البابا_فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم إلى مدينة #أور الأثرية في 5 مارس المقبل.

أور هي مسقط رأس البشرية، وتقع في ذي قار، ويمتد تاريخها لأكثر من 7 آلاف سنة قبل الميلاد، وهي مهد الحضارة السومرية.

زيارة #البابا إلى أور تأتي لوجود مقام النبي إبراهيم فيها، وسيلقي خطبته الرئيسة هناك، وسيقوم بصلاة موحّدة لكل الأديان.

إلى ذلك، تداول نشطاء #التواصل_الاجتماعي صورة للجدار المحيط بـ “كنيسة سيّدة النجاة” بمنطقة #الكرادة في #بغداد، تُظهر رسمةً ترحيبية لزيارة “البابا” على الجدار.

https://www.facebook.com/684350558319029/posts/3899716753449044/?sfnsn=mo

تُعرف “كنيسة النجاة” بالمجزرة التي حصلَت فيها في (31 أكتوبر 2010) عندما اقتحم مسلّحون ينتمون لـ #تنظيم_القاعدة الكنيسة في يوم القدّاس وقتئذ.

أطلقَ المسلّحون الرصاص على الجموع التي كانت تؤدّي القدّاس، وقاموا بقتل جماعي، كما احتجزوا العشرات منهم كرهائن لكي يهربوا من قبضة الأمن العراقي.

عندما حوصروا، فَجّروا أنفسهم بوسط الجموع بداخل الكنيسة، فكانت الحصيلة 58 قتيلاً، و78 جريحاً من النساء والرجال والأطفال والشيب والشباب، وسيزور “البابا” الكنيسة.

يُذكر أن الفاتيكان أعلن في (7 ديسمبر) المنصرم أن: «البابا “فرانسيس” سيزور /6/ مناطق عراقية، في إطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.

البيان أوضح حينها أن: «البابا فرنسيس سيزور بغداد ومدينة أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في ذي قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».

كما سيزور “البابا” مدينة #النجف، قبلة الشيعة في العالم، وسيلتقي بآية الله #علي_السيستاني، المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في العراق والعالم.

علماً أنه لم يسبق لـ “البابا” أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق،

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.