قُتل لاجئ عراقي، الاثنين، في #مخيم_الهول شرقي #الحسكة، وسط ازدياد عمليات القتل داخل المخيم منذ مطلع العام الجاري، في وقتٍ ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع، السبت، في المخيم.

وبحسب مصادر من إدارة المخيم لـ(الحل نت)، فإن «القوى الأمنية عثرت على جثة لاجئ عراقي، قُتل بواسطة مسدس كاتم للصوت في القطاع الأول من المخيم».

وبعد شهرين من العام الجاري، وقعت 29 حالة قتل طالت نازحين سورييّن ولاجئين عراقييّن، بالإضافة إلى عناصر من قوى الأمن الداخلي #الآساييش في المخيم.

في حين، شهد المخيم الشهر الماضي 9 عمليات اعتداء طالت سورييّن وعراقيين، قُتل فيها 7 أشخاص وأصيب اثنين آخرين.

كما شهد شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، أكبر حصيلة لعمليات القتل طالت 20 شخصاً، غالبيتهم من اللاجئين العراقيين، بالإضافة إلى نازحين سورييّن وعنصر من الآساييش، فيما شهد العام الفائت مقتل أكثر من 40 شخصاً.

وحذرت #الأمم_المتحدة، خلال كانون ثاني/ يناير الماضي، من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول، حيث أكدت أنها أُبلغت «بين 1 و16 كانون الثاني/ يناير 2020، بـ12 عملية قتل لمقيمين سورييّن وعراقييّن في المخيم».

في سياق متصل، ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي طال تجمعاً عائلياً أثناء الاحتفال بحفلة زفاف في المخيم، السبت الماضي، إلى 5 أطفال وامرأة، فيما لا تزال 6 حالات حرجة متوزعة بمشافي الحسكة.

وحذرت الأمم المتحدة، الأحد، من تكرار وقوع حوادث مأساوية بشكل «حتمي» في مخيم الهول، داعيةً إلى إيجاد حلول دائمة للأوضاع في المخيم على الأمد الطويل.

وتبلغ أعداد مقيمي المخيم 62 ألف شخص، أكثر من نصفهم من اللاجئين العراقييّن، كما يضم المخيم نحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي التنظيم، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف نازح سوري.

---