قبضت القوات العراقية على مسؤول “ملف الأسرى والقتلى” بتنظيم #داعش، في عملية نوعية غربي محافظة نينوى، شمالي #العراق.

أعلنت ذلك، خلية #الإعلام_الأمني في بيان لها، مساء الأحد، وقالت إن المقبوض عليه، المكنى “عرب” هو أحد أخطر عناصر تنظيم “داعش”.

مُبيّنةً أن القبض على المسوول بالتنظيم، جاء «بناء على معلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع (…) وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى».

وأضافت أن: «مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 واستخبارات الفوج الثالث، لواء المشاة 73 قبضت عليه بكمين محكم، نصب له قرب مجسر اليرموك غربي نينوى».

ولفتت الخلية الأمنية في ختام بيانها إلى أن المقبوض عليه: «هو أحد أهم المطلوبين إلى #القضاء_العراقي بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».

وتأتي هذه العملية، بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

إذ تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.