شهدت مدينة #رأس_العين(سري كانيه)، شمالي #الحسكة، منذ منتصف ليل الاثنين وحتى يوم الثلاثاء، اشتباكات بين مجموعات من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، أسفرت عن وقوع إصابات من الطرفين.
ووفق مصادر محليّة لـ(الحل نت)، فإن «خلافاً وقع بين مجموعتين من فصيل “الحمزات” على بعض الممتلكات المصادرة، تطور إلى اشتباكات استمرت حتى الثلاثاء، وبشكل متقطع».
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «الاقتتال بين الطرفين أسفر عن وقوع 5 جرحى، وأن المدينة لا تزال تشهد توتراً، حيث ينتشر المسلحون في المدينة وسط استقدام الطرفين تعزيزات من خارجها».
وذكر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، أن «الشرطة العسكريّة عثرت أمس على جثة مجهولة الهوية مدفونة بأحد المباني المهجورة قرب دوار الجوزة في مدينة رأس العين».
وكانت المدينة قد شهدت توتراً بين فصيل الحمزات والشرطة المدنية على خلاف حول أحقية إدارة معبر مع تركيا.
وفي الـ25 من شباط/ فبراير الماضي، قُتل 4 مدنيين بينهم نساء وأطفال، كما أصيب ثمانية آخرين جراء وقوع تفجير بسيارة مفخخة في شارع سوق الدجاج شرقي المدينة.
وكانت فصائل «الجيش الوطني» قد سيطرت على منطقتي رأس العين(سري كانيه) وتل أبيض(كري سبي)، أواخر عام 2019 بعد إطلاق تركيا لعملية عسكريّة تحت مسمى “نبع السلام”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.