رفعت شركة كهرباء محافظة #إدلب التابعة لـ #حكومة_الإنقاذ سعر أمبير الكهرباء من 2500 إلى 3600 ليرة سوريّة، وسط استمرار التضيق على المدنيين في المنطقة، رغم تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصاديّة في عموم البلاد.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «ارتفاع سعر أمبير الكهرباء بإدلب جاء بعد أيام قليلة من رفع شركة #وتد أسعار المحروقات في المحافظة، الأمر الذي سبب استياء من قبل المدنيين».

ورفعت شركة «وتد» للبترول في شمال غربي سوريا التابعة لـ #هيئة_تحرير_الشام أسعار المواد النفطيّة، في الـ26 من شباط/فبراير الماضي، وهي ليست المرّة الأولى التي ترفع فيه الشركة أسعار المحروقات تبعاً لأسعار صرف الليرة التركيّة.

ويعتمد السكان في محافظة إدلب على موالدات الكهرباء ذات الاستطاعة العالية في تلبية احتياجاتهم اليومية من الطاقة، مع انقطاع الكهرباء العامة منذ عام 2015، عقب سيطرة قوات المعارضة على مركز محافظة إدلب.

وأقدمت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، عقب تشكيلها عام 2017، على توزيع موالدات الكهرباء للمدن والبلدات بهدف استثماري لكسب الموارد بعد بيعها للأمبيرات في المناطق التي تبسط سيطرتها عليها في ريفي حلب وإدلب وغربي حماة.

وأنشأت “هيئة تحرير الشام” شركة “وتد”، بعد بسط سيطرتها على بعض مناطق الشمال السوري، وذلك بهدف السيطرة على عائدات المحروقات، وتحويل أرباحها لخزائنها، فيما يدير الشركة قادة وشخصيات من “تحرير الشام”، بالشراكة مع رجال أعمال من المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.