قتل طفل اليوم الخميس، إثر استهدافه من قبل حرس الحدود التركي (الجندرمة) في قرية «المدلوسة» على الحدود السوريّة التركيّة قرب مدينة سلقين شمالي محافظة إدلب. 

وقال ناشطون محليون لمراسل الحل نت، إنّ «عناصر من حرس الحدود التابعين للجيش التركي، أطلقوا النار بشكل مباشر على الطفل “أحمد ياسر العبد” البالغ من العمر 12 عاماً أمام منزله الكائن في قرية المدلوسة المتاخمة للجدار الفاصل بين الحدود السورية والتركية مما تسبب بمقتله على الفور». 

ولم تكن حادثة مقتل الطفل اليوم  الأولى من نوعها حيث أن قنّاصاً من حرس الحدود التركي، أطلق النار على طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، أثناء وجوده في مزرعة قرب قرية العدنانية التي تبعد 1 كم متر عن الجدار الإسمنتي الفاصل بين الحدود التركية السورية، ما تسبَّبَ بإصابته ونقله إلى المشفى في الثاني عشر من شباط /فبراير الماضي.

يذكر أن طفلاً سورياً آخراً يبلغ من العمر 17 عاماً سوري الجنسية، قضى الشهر الماضي، إثر إصابته برصاص حرس الحدود التركيّ (الجندرمة)، خلال محاولته قطع الحدود بطريقة غير شرعية شمالي محافظة إدلب. 

كما سبق أن عملت #تركيا في 30 من كانون الأول /ديسمبر الماضي على تفجير ثلاثة أنفاق، أُعدت سابقاً من قِبل مهربين بهدف تهريب الأشخاص قرب قرية الدرية الواقعة بريف بلدة دركوش شمال غربي محافظة إدلب. 

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على المعابر الرئيسية المخصصة للتهريب، بينما تعمل على فرض إتاوات مالية مقابل كل شخص يريد العبور إلى تركيا، تقدر بـ 50 دولار أميركي تدفع لعناصر الحواجز المنتشرة بالقرب من الحدود التركية السورية. 

,تعد منطقة “الدرية” قرب مدينة دركوش من أهم المناطق التي خصّصها المهربون لتهريب المدنيين بطريقة غير شرعية من سوريا إلى إقليم هاتاي التركي، نتيجة طبيعتها الجبلية وكثافة الأحراش التي تسهّل عملية الاختباء من حرس الحدود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.