أكد قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس من مدينة #الموصل القديمة في محافظة #نينوى، اليوم الأحد، أن عواقب الحرب تبدو واضحة في المدينة، وأنها قسوة شديدة تعرضت لها بلاد مهد الحضارات.

وذكر البابا في كلمة ألقاها خلال المراسيم التي أجريت في الموصل، أن «الموصل شهدت مأساة التهجير القسري للعوائل. إنه ضرر جسيم لا يمكن تقديره للمجتمع وهذا يؤدي إلى ضعف النسيج الديني المتنوع».

مبيناً أن «هوية الموصل هي التعايش بين جميع المكونات، وأرحب بجميع الدعوات التي تريد عودة العوائل المسيحية إلى المدينة الموصل».

وأكمل البابا أن «المواطنين تعرضوا إلى خطر الإرهاب»، مؤكداً على أن «الإخوّة أقوى من الاقتتال، والسلام أقوى من الحرب وصوت السلام أقوى من صوت الكراهية والحرب».

ووصل البابا إلى مدينة #الموصل، اليوم الأحد، إلى مدينة قرقوش وزيارة بعض الأماكن في المدينة، لإقامة قداسٍ بإحدى الكنائس.

ويعد اليوم، هو الثالث والأخير من جدول زيارة البابا إلى #العراق، فبعد وصوله إلى الموصل، سيرجع إلى أربيل، ومن المفترض أن يلقي كلمته في ملعب “فرانسوا حريري”، بعدها يعود إلى #بغداد، ليُودع صباح يوم غد الاثنين في توديع رسمي وشعبي بمطار بغداد الدولي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة