هاجم مسلّحون مجهولون ليلة الأحد حاجزاً لهيئة تحرير الشام في مدينة دارة عزّة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل عناصر من الهيئة وإصابة آخرين بجروح.

ودارت اشتباكات بين عناصر الحاجز والقوّات المهاجمة ليلة أمس عند مدخل مدينة دارة عزّة، وذلك بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العمليّة حتى ظهر الأحد.

وتشهد مناطق الشمال السوري تصعيداً عسكريّاً خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث شهدت مواقع بريف حماة الشمالي اشتباكات بين فصائل المعارضة من جهة و«الجيش السوري» والميليشيات المساندة له من جهة أخرى، تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات قادمة من المنطقة.

وأصيب 5 مدنييّن السبت، بقصفٍ لقوات #الحكومة_السوريّة على مدينة #أريحا جنوبي محافظة #إدلب، الواقعة ضمن اتفاق “خفض التصعيد” المُبرم بين الجانبين التركي والروسي، فيما ردّ #الجيش_التركي بقصف مواقعٍ للقوات الحكوميّة.

في سياقٍ متصل، أوضح الناشطون أن القوات التركيّة قصفت من مواقعها ببلدة “النيرب” شرقي إدلب، مواقع الحكومة السوريّة في مدينة “سراقب”»، دون معرفة حجم الأضرار التي سببتها عمليات القصف.

وتشهد محافظة إدلب، بشكلٍ مستمر، تعزيزات عسكريّة تركيّة لقواعدها في المنطقة، تزامناً مع تصعيد عسكري باستهداف قوات الحكومة السوريّة لمواقع سيطرة فصائل المُعارضة المواليّة لتركيا.

فيما شهدت منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في الآونة الأخيرة، تحركات وتعزيزات كبيرة للجيش التركي، حيث أنشأ 17 قاعدة عسكريّة جديدة توزعت على 33 قرية وبلدة.

تأتي هذه التطورات جنوبي إدلب، رغم سريان الاتفاق الذي ينص على وقف التصعيد شمال غربي سوريا المُبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمر بوتين” في شهر آذار/ مارس 2020.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.