فارقت امرأة عراقية الحياة في وقت متأخر من ليل الاثنين بعد إصابتها مع 7 أشخاص بانفجار قنبلة “رمّانة يدوية” ألقاها شخص مجهول بمكب للنفايات على زائري الإمام الكاظم.

خلية #الإعلام_الأمني هي من أكّدت وفاة المرأة في بيان لها، مشيرَةً إلى أن: «الكوادر الطبية لا زالت تجري عمليات طارئة لثلاثة من المصابين الذين كانوا بحاجة لتدخّلٍ جراحي بسبب الحادث».

أضافت الخليّة في بيانها المقتضب بأن: «بقية المصابين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج، حيث كانت أغلب إصاباتهم بسيطة ومتوسطة»، حسب وصفها.

قبل ذلك وبعد الانفجار الذي وقع عند #جسر_الأئمة الفاصل بين منطقتي #الأعظمية و #الكاظمية، وصل رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي للكاظمية وزار مرقد الإمام الكاظم.

زيارة رئيس الوزراء العراقي جاءت لطمأنة الجموع الزائرة بأن الوضع الأمني على ما يرام، وهو ما أشار إليه الناطق باسم القائد العام للقوّات المسلّحة العراقية #يحيى_رسول.

فجر الثلاثاء، زار “الكاظمي” مقر قيادة عمليات بغداد: «وعقد اجتماعاً بحضور وزير الداخلية #عثمان_الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد عمليات بغداد، ومجموعة من القيادات الأمنيّة».

«اطلع “الكاظمي” على تفاصيل التفجير، وتابع تنفيذ الخطط والواجبات الموكلة للقوات الامنية، وتأكيد حماية الزائرين وبذل أقصى درجات الانتباه لضمان انسيابيتها»، حسب بيان لمكتبه.

إلى ذلك، دعا قائد العمليات العسكريّة “أحمد سليم” الزائرين إلى: «ضرورة التعاون مع القوات الأمنية ومساعدتهم في إتمام الخطة الخاصة بتأمين الزيارة والعمل على إنجاحها».

يتوجه الآلاف من مناطق وسط وجنوب العراق، رغم قرار حظر التجوال، مشياً لزيارة الإمام الكاظم  في الكاظمية شمالي بغداد بذكرى مقتله، وهي مناسبة دينية يحييها الشيعة كل عام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.