رفضَ الإقامَة بالمنطقة الخضراء وتناولَ “البَقلاوَة”.. كواليس زيارَة “البابا” للعراق

رفضَ الإقامَة بالمنطقة الخضراء وتناولَ “البَقلاوَة”.. كواليس زيارَة “البابا” للعراق

قال تقربرٌ متلفز بثّته محطّة (U TV) المحليّة نقلاً عن مصادر مقرّبة من #الحكومة_العراقية، إن #البابا_فرنسيس عند زيارته #العراق، كان من المفترض أن تكون إقامته بالخضراء في #بغداد.

لكن #البابا عند وصوله للعراق رفض الإقامة والمبيت في #المنطقة_الخضراء التي تُعَد مقر الحكومة العراقية و #مجلس_النواب والبعثات الدبلوماسية الدولية.

قرّر #بابا_الفاتيكان المبيت في كنيسة “سيّدة النجاة” للسريان الكاثوليك في أول ليلة، وبات في كاتدرائية “مار يوسف” للكلدان الكاثوليك في الليلة الثالثة، كي لا يميّز طائفة على أُخرى.

قبل 24 ساعة من زيارته، طلب “البابا” أن تكون القوة التي ترافقه لحمايته طيلة وجوده بالعراق، حصراً من القوات الحكومية، ما دفع بالحكومة لتكليف قوة من مكافحة الإرهاب لمرافقته.

فيما يخص طعامه، فقد رافقه فريق خاص من #الفاتيكان في #روما وهو من تكفّل بتهيئة وجبات الطعام الخاص به، لكنه تناول حلوَة “البقلاوَة” العراقية الشهيرة، وأُعجبَ بها جداً.

مراقبون فسّروا رفض “البابا” للإقامة في “الخضراء” بمثابة رسالة سياسية لساسة العراق من الفاسدين، مثلما فعل عندما قبّل العلم العراقي لأحد ضحايا “ساحة التحرير” بـ “انتفاضة تشرين”.

قطَرات من الدَم تُغطّيه.. قصّة العلَم العراقي الذي قبَّلَهُ “البابا”

زار #الحبر_الأعظم العراق الجمعة الماضية لمدّة 3 أيام، ذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.

في بغداد استقبله رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي في #مطار_بغداد الدولي، ثم توجّه إلى #قصر_بغداد إذ استقبله هناك الرئيس العراقي #برهم_صالح بحضور رسمي ومجتمعي.

حضر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقداسين في بغداد، الأول مساء الجمعة بكنيسة #سيدة_النجاة بمنطقة #الكرادة، والثاني مساء السبت بكاتدرائية #مار_يوسف أيضاً في الكرّادة.

صباح السبت، حدثت القمّة بين زعيمي الشيعة والكاثوليك، بزيارة “البابا” لـ “السيستاني” في النجف، ونهار ذات اليوم زار #أور بذي قار لإقامة حوار جامع للأديان عند مقام النبي إبراهيم.

الأحد، حطّ في أربيل عاصمة #إقليم_كردستان وأقام أكبر قداس بالعراق في ملعب #فرانسو_حريري وسط أربيل في الهواء الطلق، بحضور 10 آلاف مسيحي وغير مسيحي.

صباح الأحد ذهب للصلاة لضحايا الحرب مع #داعش في #الموصل وسط الدمار الذي شاهده بعينه، أعقبها بذهابه لبلدة #قرة_قوش لأداء صلاة التبشير الملائكي بكنيسة “الطاهرة الكُبرى”.

غادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح” صباح الاثنين، وقال قبل مغادرته صوب #الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.