قال الناطق باسم #وزارة_الصحة العراقية “سيف البدر” بتصريح للوكالة الرسمية للعراق إن: «قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي تخص وباء #كورونا ملزمة على جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية».

فيما أضاف بأن: «الوضع الوبائي ينذر بالخطر في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الصحية، وسندخل نحو التفشي أو قد دخلنا بذلك، وخصوصاً في ظل السلالة الجديدة التي تنتشر بسرعة وعلاماتها السريرية اشد وأكثر من سابقتها».

كذلك شدّد بأنه: «على المواطن أن يكون لديه الدافع نحو الإجراءات الصحية وارتداء الكمامات خوفاً من تفشي الوباء وخوفاً على المواطنين والبلاد»، مطالباً: «الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس التاجي».

تصريح “البدر” هذا يجيء بظل استمرار تزايد الإصابات بفيروس “كورونا” في العراق، إذ سجّلت البلاد اليوم 5170 إصابة و26 حالة وفاة، فيما بلغت حالات الشفاء الكلية 3057 وفق الموقف الوبائي اليومي الذي تعلنه وزارة الصحة.

علماً أن الإصابات المتزايدة بالفيروس، دفعَت الحكومة العراقية لتطبيق عشرات القرارات التي اتخذتها لمواجهة “كورونا”، وتم تغريم المئات ممّن لم يرتدوا الكمامات بمبلغ 25 ألف دينار لكل شخص.

من بين القرارات التي اتخذها العراق، منع السفر لكافة أنحاء العالم، والحظر بشقّيه الجزئي والكلّي، ناهيك عن منع التنقّل بين المحافظات العراقية كافة وبشكل تام، إلا للحالات الإنسانية.

الحظر الكُلّي يطبّق لـ 3 أيام أسبوعياً، وهي أيام الجمعة والسبت والأحد، أما الجزئي فيطبّق ببقية أيام الأسبوع الأخرى بدءاً من الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً.

كما قرّرت الحكومة إغلاق المولات والمقاهي، ومنع التجمّعات والأنشطة الاجتماعية، وإغلاق المساجد وعدم فتحها فقط لرفع الآذان حصراً، ناهيك عن تغريم المخالفين لـ 5 ملايين دينار عراقي.

يتصدّر العراق الدول العربية بعدد إصايات “كورونا” وكذا الوفيات أيضاً، فقد بلغت إصاباته 745.642 إصابة مؤكّدة، فضلاً عن 13.671 وفاة، و674.345 حالة شفاء.