اجتماع طارئ يعقده “البنك الفيدرالي الأميركي”، في محاولة لإنقاذ مخاوف المستثمرين والمودّعين في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن دق الإعلان عن إفلاس بنك ”سيليكون فالي” يوم الجمعة الفائت ناقوس الخطر، وتلا عملية الإفلاس هذه إعلان إدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك الأميركية فجر الإثنين، استحواذها على بنك “سينغنتشر” ونقل وصايته إلى المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.

هذه الضربات المتتالية التي تلقاها الاقتصاد الأميركي أصابت المستثمرين وأصحاب الودائع بذعر غير مسبوق، في وقت ظهرت مخاوف من تأثير “الدومينو” على باقي المؤسسات والشركات المالية والبنوك في الولايات المتحدة الأميركية، ما أثّر بشكل سلبي على مختلف الأسواق العالمية والأسهم والنظرة الاقتصادية العامة.

بالفعل منذ الإعلان عن إفلاس البنك الأميركي، شهدت معظم أسواق الأسهم تراجعا قياسيا في أدائها بالمقارنة مع أدائها الإيجابي منذ مطلع العام الجاري، كذلك أثّر إفلاس “سيليكون فالي” على سوق العملات المشفرة التي شهدت هي الأخرى تراجعا، تركز بشكل أساسي على عملة مستقرة كاد يُنهيها وهي عملة “يو إس دي سي”، فما هي احتمالية أن تؤدي الأحداث الأخيرة إلى إفلاس الشركات والمؤسسات لا سيما الناشئة منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.