تجدّدت التظاهرات في محافظة #النجف جنوبي #العراق، اليوم الأحد، وبالتحديد وسط المحافظة، وكما هي العادة تخلّلها العنف والقمع، مثلما حصل في ليلة البارحة.

إذ أُصيب عدد من المتظاهرين بصدامات مع #قوات_الشغب التي حاولت تفريقهم، فيما أظهرت مقاطع فيديوية نقل المصابين عبر الدراجات النارية خارج منطقة التظاهر.

كذلك أظهرت مقاطع فيديوية أخرى تداولها نشطاء #التواصل_الاجتماعي في العراق حدوث حالات اختناق بصفوف المتظاهرين جراء استخدام الغاز المسيل للدموع ضدهم.

https://twitter.com/1a5ggg/status/1371111777002487809?s=19

التظاهرات طالبت بإقالة المحافظ #لؤي_الياسري بسبب شبهات فساد بأدائه وعمله وفق ما ردّده العديد من المتظاهرين، ناهيك عن تقصيره بتقديم الخدمات، بحسبهم.

أمس قطع المتظاهرون جسر الإسكان وسط النجف، واحتشدوا قرب مبنى ديوان المحافظة، ما دفع بقوات الشغب إطلاق الرصاص الحي بالهواء لتفريقهم، ليُصاب 4 متظاهرين.

علماً أن العديد من محافظات الجنوب العراقي مثل #ذي_قار، #الديوانية، #واسط، #بابل، #كربلاء إضافة للنجف تشهد تظاهرات بشكل دوري مؤخراً للمطالبة بإقالة المحافظين.

أول أمس، وجّه متظاهرو ذي قار ما سمّوه «الإنذار الأخير» لحكومة #مصطفى_الكاظمي، لتغيير محافظي المحافظات المنتفضة في 72 ساعة، وهدّدوا «بالإطاحة بالحكومة في حال عدم تحقيق المطالب».

يذكر أن محافظات الجنوب والوسط العراقية والعاصمة #بغداد، خرجت في أكتوبر 2019 بتظاهرات واسعة، استمرت 5 أشهر ونصف، وعرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

نجحت التظاهرات بإسقاط حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة الخاضعة لسيطرة #إيران، لتحل محلّها حكومة برئاسة “مصطفى الكاظمي” في (7 مايو 2020).

خرجت التظاهرات ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وضد التدخل الإيراني بشوون العراق الداخلية، وضد الميليشيات العراقية التابعة لـ #طهران التي تقمع المتظاهرين.

قتل منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” نحو 650 متظاهراً، وأصيب 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية، المحلية منها والخارجية على حد سواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة