أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية، الأحد، أنها فتحت تحقيقاً مع مجموعة من عناصرها كانوا قد أساؤوا معاملة كوادر طبية في مستشفى #الشحيل بريف #دير_الزور الشرقي.

وأشارت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، في بيانٍ، أن «عناصر تنظيم #داعش شنوا هجوماً على قواتهم في بلدة الشحيل في الخامس من الشهر الجاري، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم»، مضيفةً أن «دورية مؤازرة لنقل الجرحى والقتلى تعرضت لاحقاً لكمين بالقرب من مستشفى الشحيل».

https://www.facebook.com/437810866411587/posts/1585789838280345/

وأوضحت “قسد” أن إحدى دورياتها «تحركت باتجاه المستشفى للتأكد من احتمالية وجود قتلى وجرحى من العناصر المهاجمة، خاصةً أن عدد من الطلقات النارية التي استهدفت الدورية كان مصدرها  مبنى المستشفى وفق شهادات العناصر العسكريّة».

وقالت قسد في بيانها: «نعرب عن أسفنا لما تعرض له الكادر الطبي داخل المستشفى من سوء المعاملة على يد قواتنا، وأيضاً عن الاضرار المادية التي لحقت به»، متعهدةً بـ«فتح تحقيق داخلي مع العناصر، التي دخلت المستشفى بغية التفتيش، لمحاسبتهم».

كما تعهدت قسد بتقديم «التعويضات اللازمة عن الأضرار التي لحقت بالمستشفى»، مشيرةً إلى «التزامها بقانون النزاعات المسلحة والقانون العرفي الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الوصول الآمن للرعاية الصحية وتقديمها».

وتعتبر بلدة “الشحيل” من أكثر المناطق في ريف دير الزور التي تشهد وقوع عمليات لخلايا التنظيم، سواءً ضد قسد أو ضد الموظفين المدنييّن في مؤسسات مجلس دير الزور المدني.

وكانت وسائل إعلام محليّة قد أوردت أن وحدات مكافحة (H.A.T) في قوى الأمن الداخلي، تمكنت الجمعة الماضية، من اعتقال 9 قادة وأمراء من خلايا التنظيم، بعد مداهمة مكان اجتماعهم في بلدة #الصبحة.

وأضافت أن القوات تمكنت أيضاً من تحديد مكان «والي دير الزور الأمني في قرية “حجنة”، وقتلته مع اثنين من مرافقيه، بعد مداهمة مقره واندلاع اشتباكات دامت أكثر من ساعة ونصف».

---