جددت قوّات «الجيش السوري» الأحد قصفها على مواقع عدّة في محافظة إدلب ومناطق شمال غربي سوريا، حيث أصيبت امرأة وطفلة بجروح جراء قصف مدفعي تعرضت له مناطق سكنيّة صباح اليوم.

وقال ناشطون محليون لـ «الحل نت» إنّ: «القوات الحكومية المتمركزة في مدينة معرة النعمان استهدفت منازل المدنيين بقرية شنان بأربع قذائف مدفعية ما تسبب باصابة امرأة مسنة وطفلة بجروح نقلوا إلى مشافي المنطقة».

وأضاف الناشطون، أن القوات الحكومية استهدفت بالصواريخ محيط قرية كنصفرة وبلدة البارة في القسم الشرقي من جبل الزاوية دون وقوع إصابات بشرية.

وفي سياق متصل، قالت مصادر عسكرية من «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا لمراسل الحل، إنّ عناصر الأخير «أحبطت محاولة تسلل صباح اليوم للقوات الحكومية باتجاه قرية العنكاوي الواقعة بمنطقة سهل الغاب غربي حماه فيما عمل فصيل أنصار التوحيد الجهادي على استهداف مواقع للقوات الحكومية السورية بمدافع الهاون دون ورود أنباء عن وقوع خسائر».

وسبق أن قتل وجرح 15 عنصراً، من فصيل «أنصار الحزب التركستاني الإسلامي»، في ريف حماة الغربي، إثر استهدافهم من قبل القوات الحكومية بصاروخ مضاد للدروع.

وتأتي عمليات التصعيد العسكرية رغم سريان الاتفاق “الروسي- التركي”، الذي ينص على وقف جميع العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار /مارس العام الماضي.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، في السابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، ما لا يقل عن «4,128 خرقاً» من قبل قوات “الحكومة السوريّة” وحلفائها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين #أنقرة و #موسكو، حيث شملت الخروقات، استخدام الطائرات الحربية الروسيّة في عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.