حقوقيّة تدعو لاعتبار “الجروبات النسويّة” بالعراق “مُنظّمات إرهابيّة”.. النسوَة غاضبات 

حقوقيّة تدعو لاعتبار “الجروبات النسويّة” بالعراق “مُنظّمات إرهابيّة”.. النسوَة غاضبات 

مرة أخرى تتم محاربة النسوة والنسوية في #العراق، فبعد أن هاجمها رجل الدين #أياد_جمال_الدبن قبل أسبوعين، هاجمت الحقوقية “ونس كاظم الشمري” نسوة العراق اليوم.

“الشمري”، رشّحت للانتخابات العراقية السابقة في 2018 عن #ائتلاف_النصر الذي يتزعّمه رئيس الوزراء الأسبق #حيدر_العبادي، لكنها لم تنجح بالوصول لقبّة البرلملن.

قالت “الشمري” في تدوينة عبر جداريتها بمنصّة #فيسبوك: «أنصح باعتبار الجروبات النسويّة (…) من ضمن المنظمات الإرهابية»، داعيةً بذات التدوينة إلى: «غلق الجروبات».

جوبهت دعوة “الشمري” بردّة فعل غاضبة من النساء العراقيات عبر منصّات #التواصل_الاجتماعي، قائلات إن: أكثر ما يُثير التعجّب لديهن إن هذه الدعوة تخرج من امرأة “حقوقيّة”.

في (4 مارس) الحالي، هاجم رجل الدين “أياد جمال الدين” بسلسلة تغريدات عبر حسابه في #تويتر، النسويات العراقيات، فيما اعتبرتها النسويات بأنها تحريض علني على القتل والنيل منهن.

بدأ “جمال الدين” تغريداته وقتئذ بتغريدة قال فيها إن: «قبيحات الشكل يصنعن من أنفسهن نسويات، أما ذات الجمال الطاغي مثل “كاردشيان” فلا تفعل ذلك»، واتهمهن: «بكرههن للذكور».

ليعقبها بتغريدة ثانية قال فيها إن: «الأنثى القبيحة تحاول التغطية على قبحها بالحديث عن حقوق المرأة. ما رأيتُ نسويّة إلاّ قبيحة الشكل، سليطة اللسان، نَكَديّة».

بعد ذلك غرّد “جمال الدين” للمرّة الثالثة وقال: «لا فرّقَ على الإطلاق بين الحركات النسويّة وجماعات حقوق المثليين. هي حركات وجماعات مشبوهة موبوءة ضدّ الدين والقيم الاجتماعية».

سريعاً غردّ رجل الدين الذي عُرف باعتداله وبمناداته للدولة المدنيّة حتى وقت قريب للمرة الرابعة وقال في تغريدته إن: «النسويات هي “موجة أميركية” وستنتهي كما انتهت سابقاتها».

قوبلَت التغريدات حينها، بموجة غضب من قبل النسويات، فوصفن تغريداته بأنّها: «خطاب كراهية واضح وصريح، وتحريض على قتل كل من تتبنى فكرة الدفاع عن حقوق المرأة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.