وكالات

أعلنت وزارة التخطيط العراقية، انخفاض معدلات الولادة في العراق، فيما تحدثت عن حالة من التنظيم بدأت تشهدها الأسرة العراقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهندواي في تصريحٍ رسمي، إن «العراق يفتقد لقوانين أو تشريعات من شأنها أن تحد من النسل، وذلك بسبب الطبيعة الاجتماعية والمنظومة القيمية، لأننا مجتمع شرقي، وليس من السهولة تقبل تلك التشريعات».

وأضاف الهنداوي أن «هذه التشريعات فيها جوانب سلبية، والدول التي اتجهت نحو تلك السياسات تواجه مشاكل وأصبحت هناك فجوة في تلك المجتمعات، وتعاني من نقص القدرات الشبابية القادرة على العمل، وأصبحت مجتمعات هرمة وشائخة كما توصف».

وأكد أن «نسب الخصوبة في #العراق مرتفعة عن البلدان الأخرى»، مستدركاً: «لكن هنالك تراجع في تلك النسب، وقياس الزيادة السكانية السنوية الآن بلغ 2.6 بالمائة، بعدما كانت أكثر من 3 بالمائة».

مشيراً إلى أن «هناك حالة من التنظيم بدأت تشهدها الأسرة العراقية بالخصوص حديثة التكوين، التي بدأت تكتفي بـ2 إلى 3 أطفال فقط، بعد أن كانت لا تفكر في تحديد النسل إطلاقاً، ويصل عدد الأطفال فيها من 10 إلى 12 طفلاً أو أكثر».

وتابع: «نحن نعول على السياسيات التوعوية والإرشادية، التي تستهدف بها الأسر من خلال التقليل من الإنجاب والتباعد بين الولادات، لكي تؤدي الأسرة دورها بأكمل وجه، بحسب استطاعتها ودخلها المالي».

ويُعد هذا التعليق لافتاً، بالنظر إلى كثرة الولادات التي تُعلن عنها المحافظات العراقية ولا سيما في الجنوب، حيث تواصل الأسر العراقية بالتباهي بأعداد أولادها، ووصلت بعض العوائل إلى تحطيم أرقام قياسية بالإنجاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.